التهرب الضريبي والعمولات تضرب نجوم الكرة العالمية (تقرير)

تسببت أزمة الفرنسي بول بوجبا لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي والخاصة بحصول وكيله على عمولة من أجل انتقال موكله لمانشستر دون الأندية الأخرى التي كانت ترغب في الحصول على خدماته مطلع الموسم الجاري.

بوجبا انتقل لمانشستر من صفوف يوفنتوس في الصيف الماضي مقابل 105 مليون يورو وتم توجيه اتهامات لوكيله بحصوله على 18.6 مليون كعمولة.

قضية بوجبا ليست الوحيدة ولكنها فتحت باب التحقيق حول عقود اللاعبين والعمولات التي يحصل عليها اللاعب بخلاف عقده مع النادي وهي قد تكون أمر يحفز اللاعب على الانتقال لنادي دون الآخر.

ومن المفترض أن يحصل اللاعب على المكافأة عندما يحقق البطولة أو يصل للهدف الذي يريده النادي.

ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تحقيق حول رواتب اللاعبين والمكافآت والعمولات والتي يحصل عليها اللاعبين بخلاف المنصوص عليه في العقد بين اللاعب والنادي.

وقالت الصحيفة أنه هناك لاعبين حصلوا على مكافأت رغم ظهورهم القليل مع فريقهم وعلى رأسهم الإيطالي بالوتيلي والذي حصل على مليون استرليني لعدم ظهوره في 3 مباريات مع ليفربول الإنجليزي.

الصحيفة أكدت أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل أن الألماني شفاينشتايجر لاعب مانشستر السابق حصل على 5.963 ألف آسترليني في الدقيقة الواحدة التي قضاها في مانشستر حيث أن اللاعب كان عقد ينص على حصوله على 7.55 مليون آسترليني في الموسم وحصل اللاعب بالفعل على 12.53 مليون استرليني عن الدقائق الـ2101 دقيقة التي خاضها بقميص اليونايتد.

وأوضحت الصحيفة أن اللاعب الأرجنتيني كارلوس تيفيز مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي السابق تخطى حاجز الـ200 ألف استرليني في الأسبوع ولكن هذا الأمر لا يقارن بما يحصل عليه اللاعب في نادي شنجهاي الصيني حيث يصل راتبه إلى 17.16 مليون استرليني في الموسم قد يزيد المبلغ حيث سيحصل اللاعب على 788 ألف استرليني في حالة بداية 70 % من المباريات وسيحصل على 1.56 مليون استرليني في حالة التتويج بدوري أبطال آسيا و788 ألف استرليني في حالة الفوز بالدوري و390 ألف استرليني في حالة الفوز بالكأس و390 ألف استرليني في حالة حصوله على جائزة هداف الدوري.

التحقيق تطرق أيضًا إلى تدخل الشركات الراعية وتوجيه بعض اللاعبين لأندية بعينها أو المساهمة في استمرار لاعب في نادي من خلال العمولات والتي لا تخضع للضرائب.

ولعل أبرز تلك الأمور قضية الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني والذي أتهم بحصوله على 3.4 مليون يورو من شركة ملابس رياضية وشركات أخرى.

وهناك أيضًا الإسباني دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي حيث حصل اللاعب على 420 ألف استرليني من شركة ملابس رياضية اثناء تجديد عقده مع النادي ونفس الأمر بالنسبة للإسباني الأخر خوان ماتا زميله بالمانيو حيث حصل على 535 ألف استرليني من أحد الشركات.