كوريا الجنوبية تدعو لمحادثات بالتوازى مع عقوبات لكبح جماح بيونج يانج
الجمعة، 12 مايو 2017 10:37 ص
بدأ رئيس كوريا الجنوبية الجديد جهودا دولية لتبديد التوتر بشأن تطوير كوريا الشمالية للأسلحة، ودعا للحوار وأيضا فرض عقوبات فيما يسعى لتهدئة غضب الصين، إزاء نشر نظام أمريكى للدفاع الصاروخى فى بلاده.
وأدى مون-جيه إن وهو محام سابق لحقوق الإنسان اليمين يوم الأربعاء، وقال فى خطابه الأول بعد توليه الرئاسة إنه سيتعامل فورا مع التوترات الأمنية التى أثارت مخاوف من نشوب حرب فى شبه الجزيرة الكورية.
وتحدث مون أولا إلى الرئيس الصينى شى جين بينغ ثم إلى رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي. وهيمنت على الحوارات كيفية الرد على برنامج كوريا الشمالية النووى وبرنامجها للصواريخ الباليستية اللذين يخالفان قرارات مجلس الأمن الدولى.
ونقل يون يونج-تشان المتحدث باسم مون عن الرئيس قوله لشى "يجب أن يكون حل المسألة النووية الكورية الشمالية شاملا وتسلسليا مع استخدام الضغط والعقوبات بالتوازى مع المفاوضات".
وتتناقض دعوة مون للتواصل مع كوريا الشمالية مع نهج الولايات المتحدة الحليفة الرئيسية لكوريا الجنوبية التى تسعى لزيادة الضغط على بيونج يانج من خلال مزيد من العقوبات والعزلة.
وتحدث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى مون يوم الأربعاء. وفى الشهر الحالى فتح ترامب الباب أمام الاجتماع مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون قائلا إن مقابلة كيم تشرفه إذا توفرت الظروف الملائمة.
وكان مسؤولون أمريكيون قد صرحوا بأنه لا جدوى من استئناف المحادثات الدولية مع كوريا الشمالية فى ظل الظروف الحالية وقالوا إن على بيونج يانج أن توضح التزامها بنزع السلاح النووي.
وقالت كاتينا أدامز المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن عملت عن كثب مع سول بشأن كوريا الشمالية وستواصل ذلك.
وفى حين تتشارك كوريا الجنوبية والصين واليابان القلق إزاء كوريا الشمالية فإن العلاقات بين كوريا الجنوبية والصين توترت بعد قرار سول نشر نظام أمريكى للدفاع الصاروخى للتصدى للتهديدات من كوريا الشمالية.