فضفضة ستات.. «دينا» محتارة بين ابنها وجوازتها التانية: «كلمة الجواز سُترة ودت البنات في داهية»
الجمعة، 12 مايو 2017 11:21 ص
«الجواز سُترة.. كلمة ودت نص بنات مصر في داهية.. بس النصيب هنقول إيه يعني.. عادات مجتمعنا تخلي أي أسرة تقبل عريس معاه فلوس وعربية وشغلانة حلوة وها يجيب شبكة بكام والبنت ها تغيظ بنت خالتها وفلانة وفلانة، المشكلة إن أهالينا بيبصوا تحت رجليهم.. وما يعرفوش إنها هتنتهي برجوع بنتهم للبيت تاني شايلة عيْل.. يمكن لو كانوا يعرفوا كدة كانوا حسبوها بشكل تاني».
دينا، ليس اسما حقيقيًا، ولكن عندما فتحت قلبها لـ«صوت الأمة»، اشترطت ألا تفصح عنه، مكتفية بتفاصيل ما تعانيه منذ أن أتمت عامها الواحد والعشرين.
فرحة تملأ بيت دينا عندما أخبرها والدها: «جايلك عريس النهاردة»، وعلى وجهه ابتسامة تتضاعف آلاف المرات على وجه والدتها مرددة: «بنتنا البكرية»، ينتهي المساء وتتم قراءة الفاتحة، «دينا»، كما تحكي مضيفة: «البيت كله كان فرحان أكبر إخواتي وأول فرحتهم».
تتابع دينا، صاحبة الـ 25 عامًا: «وافقت.. وافقت عشان خاطر أهلي قالولي الجواز سُترة.. بس وفعلا حسيت إنه كدة في أول 6 شهور خطوبة، وفاتوا ومرة واحدة، ودخلنا مرحلة الجد الجواز».
«تخيلي أتجوز 3 شهور بس.. قضيناها ضرب وشتيمة وإهانة لي ولأهلي ما قدرتش استحمل وطلبت من أهلي إن أطلق.. اتخدعنا في المظهر».. بنبرة حزن تلاها دموع تظهر خجلا على وجهها وتكمل: «اتنازلت عن كل حقوقي الشرعية مقابل إن أبعد عن الإنسان ده بكل عيوبه».
ابتسامة تغير مسار دموعها، وتردد: «الحاجة الوحيدة اللي حلوة حصلتلي هي ابني»، وتجد الدموع مسارها الأول مرة أخرى: «بس للأسف مش عارفة أختار بينه وبين اللي عاوز يتجوزني».
وتحكي «دينا» على ثاني رجل في حياتها قائلة: «ذهبت للعمل في إحدى الشركات الكبري، التي رزقني الله بها، وتعرفت علي شاب صاحب دين وعلى خلق، يشغل منصبا كبيرا في الشركة.. وبدأ بيننا قصة حب كبيرة، وذهب لأهلي لطلبي للزواج منه، وقبل كتب الكتاب بيومين ظهر طليقي، وهددني (لو اتجوزتي أنا هاخد ابني ومش هخليكي تشوفيه تاني)».
تهمهم: «شعرت بالرغبة في الانتحار مجددًا.. مش عارفة أعيش من غير ابني أو حبيبي.. وقررت الهروب بعيدا بطفلي الذي يكبر أما عيني ويحتاجني كل يوم عن اليوم إلى قبله، وتجنب الكلام مع حبيبي وأخترت أبني ولكني أشعر بالضيق والحزن، فانا أريدهم جميعا.. هي الست اللي بتطلق مالهاش حق تعيش حياتها وتحب وتتحب وتحس أنها إنسانة زي أي وحدة».