العلم نور.."نهى" قدرت تثبت إبطال زواجها بعد ما أهلها كتبوا كتابها على ابن عمها خريج المعهد
الجمعة، 12 مايو 2017 02:00 صكتبت نورهان حسن
"هل يعقل أني أكون بحضر ماجستير.. وأهلى يجوزونى لابن عمى خريج المعهد بالإجبار..؟".. هكذا بدأت "نهى" فى رواية قصتها عن أسباب قيامها دعوى إبطال زواجها فى محكمة الأسرة بالجيزة، بسبب عدم موافقتها منذ البداية على الزواج من زوجها.
قالت نهى لـ "صوت الأمة" أنا من أسرة بسيطة وكان حلمي أن أكون حاجة كبيرة، وحاولت أن اجتهد طوال فترة دراستي وأطور من نفسى واصلت الليل بالنهار في المذاكرة حتى تخرجت من الجامعة وأستعد حاليا لمناقشة رسالة الماجستير، وفى النهاية يصر أهلى على زواجى من ابن عمى بحجة "بناتنا مبيجوزوش من برا".
وأضافت وهى تؤمن بحقها وسعيها فى المحكمة للحصول على حكم يفيد إبطال زواجها، "لم يستمعوا لى وقاموا بعقد قرانى دون موافقتى، فكانت الكارثة قاموا بالذهاب من دون علمي للمأذون وعقد قرانى دون وجودى ولا موافقتى، وعندما علمت كدت أجن فأنا انسان له أي لابد من أخذخ في قرار الزواج ".
واستكملت، "قررت أن أتصدى لهم مهما كلفنى الأمر، فكيف يعطون هذا الحق لأنفسهم؟ ومكنتش عارفة أروح لمين وفين ، وبعدها قررت البقاء عند إحدى صديقاتي لحين ظهور حكم إبطال الزواج أو رفضه".
فيما حكمت المحكمة بعد التأكد من أقوال "نهى" بإبطال عقد الزواج ومعاقبة الزوج 6 أشهر لقيامة بالاشتراك بتزوير العقد.