علي عباسي: تخفيض 10% من وزن مرضى السكري النوع الثانىي قد يشفيهم منه تماما

الخميس، 11 مايو 2017 01:14 م
علي عباسي: تخفيض 10% من وزن مرضى السكري النوع الثانىي قد يشفيهم منه تماما
كلية طب الاسكندرية
كتبت آية دعبس

قال الدكتور على عباسي أستاذ البدانة والغدد الصماء والسكري بكلية طب الإسكندرية، إن مرضي السكري من النوع الثاني، والذين تصل نسبتهم إلى 90%، ومصابون بالبدانة، ويتناولون العلاجات عن طريق الفم، هم أكثر من يستفيدون من الصيام، في حال اتباع ارشادات الطبيب المعالج.
 
وأكد عباسى، في تصريحات صحفية، على هامش رئاسته للمؤتمر الدولي السنوي الـ20، للجمعية المصرية لعلاج الغدد الصماء والسمنة والسكر، المنعقد بالأسكندرية، أن فقد هؤلاء المرضى ل 10% من وزنهم يساهم في تقليل نسبة السكر في الدم وتناولهم للعقاقير، قائلا: "وقد يشفي المريض وقتها، وينتهي المرض تماما، بشرط أن يكون المرض في البداية وبنسبة ضعيفة". 
 
وحذر المرضي، من النوع الثاني من ترك العلاج نهائيا في رمضان، مشيرا إلى إمكانية تخفيض جرعة ما قبل السحور، بناءا على تعليمات الطبيب المعالج، لتلافى حدوث نقص في السكر في أثناء فترة الصيام، وتجنب حدوث مضاعفات، مشيرا إلى وجود عقاقير سكر خاصة بالمرضي من النوع الثاني ظهرت مؤخرا، من الممكن أن يتناولها المريض دون قلق في أثناء فترة الصيام، وأهمها التي لا تؤثر على إفراز السكر، ومنها: "صوديوم جليكوز رترانسبورد ان هيبتور 2 " خاصة أنه يفقد السكر عن طريق البول وليس عن طريق الدم.
 
ولفت إلى أنه لا يصلح لجميع المرضى خاصة كبار السن والمصابين بأمراض أخرى، ومنهم مرضي الكلي، لأنه يصيبهم بجفاف في الحلق وانخفاض الضغط، مضيفا: " أن الدي بي دي 4 إن هيبتور، من العقاقير الآمنة أيضا لمرضي السكري، ومن أهم مميزاته أنه لا يعمل إلا في حالة ارتفاع نسبة السكري في الجسم، عن طريق زيادة الأنسولين في الجسم ويقلل هرمون الجلوكاجون، كما يوجد عقاقير أخرى بالحقن جي ال بي 1 أن هيبتور، والذى يقلل الوزن ويزيد من الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس، ويقلل الجلوكاجون مما يساهم في ضبط معدل السكر".
 
وأكد العباسي، ارتفاع نسبة مرضي السكري في مصر بزيادة عدد السكان، وظهور النوع الثاني في صغار السن نتيجة البدانة المفرطة، والوجبات السريعة، والعامل الوراثي.
وطالب مرضي السكري من النوع الأول، عدم الصيام نهائي لأنهم في حاجة للأنسولين من 3 إلى 4 جرعات على مدار اليوم، موضحا أن الصيام يعرضهم لنقص مفاجئ بالسكر، أو الغيبوبة الكيتونية، إلا في حال ضبط السكر والذى يمكن المريض وقتها من الصيام مع تناول أحدث علاجات الأنسولين. 
 
في سياق متصل، قال الدكتور على عباسي إن الغدة الدرقية تعتبر بنت عم السكري، أى أنها مرض مصاحب للسكري والعكس صحيح، ويؤثرون في ضبط بعضهم البعض.
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق