مدير مكتب التحقيقات الفدرالى السابق يرفض التعليق على إقالته فى رسالة إلى زملائه
الخميس، 11 مايو 2017 11:34 ص
رفض مديرمكتب التحقيقات الفدرالى "اف بى آي" السابق جيمس كومى، التعليق على اقالته من قبل الرئيس دونالد ترامب واكتفى بالقول أنه سيكون "بخير" وذلك فى رسالة وداع الى زملائه نشرتها وكالة "سى ان ان" الاربعاء.
وكان الرئيس الجمهورى اقال كومى بشكل مفاجئ الثلاثاء مبررا ذلك بان مدير ال"اف بى آي" الذى تنتهى ولايته فى العام 2023 لا يقوم بعمل جيد. الا ان القرار اثار صدمة لدى كثيرين لان كومى نفسه كان يترأس فريق التحقيق فى العلاقات بين روسيا ومقربين من ترامب خلال حملته الانتخابية.
وكتب كومى فى الرسالة "لطالما كنت على قناعة بان الرئيس يحق له اقالة مدير ال +اف بى آي+ لاى سبب او حتى بلا سبب على الاطلاق. لن اضيع الوقت حول القرار او طريقة تنفيذه وآمل الا تقوموا بذلك ايضا. لقد تم الامر وسأكون بخير مع اننى سافتقدكم والعمل كثيرا".
واضاف "فى اوقات الاضطرابات، يجب ان يرى الشعب الاميركى فى ال+اف بى آي+ مثالا على الكفاءة والصدق والاستقلالية. ما يجعل ترك هذه المؤسسة صعبا هو طبيعتها ونوعية الناس فيها وكلها عوامل تجعل منها ركيزة قوية للولايات المتحدة".
واثار قرار ترامب المفاجئ عاصفة سياسة فى واشنطن وبلبلة بعد مرور بضعة اشهر فقط على توليه الرئاسة، وطالب الديموقراطيون بتعيين مدع خاص لتولى التحقيق الذى يجريه "اف بى آي" حول التدخلات الروسية فى حملة الانتخابات الرئاسية الاميركية. الا ان المتحدثة باسم البيت الابيض ساره هاكابى ساندرز استبعدت الفكرة وقالت "لا نعتقد ان الامر ضروريا".
ويتساءل نواب جمهوريون وديموقراطيون منذ مساء الثلاثاء حول اسباب قرار الاقالة وتوقيته. وتشتبه المعارضة فى ان الرئيس الاميركى يريد عرقلة التحقيق الذى يسيء اليه ويستهدف بعضا من المقربين منه.