بحار مزيف حاول تشويه سمعة قناة السويس.. أـخفى هويته خوفا من افتضاح أمره.. اختلق قصة «السجائر المارلبورو» من نسج خياله.. وشركة الملاحة تكشف أكاذيبه
الأربعاء، 10 مايو 2017 11:00 م
محاولا هدم سمعة أكبر مجرى ملاحي في العالم- أو هكذا ظن- اختلق أحد الضباط البحريين، الذي يعمل بشركة ملاحة دولية، قصة من نسج خياله صاغ أحداثها بركاكة ورخص منقطعان النظير، حول طلب بعض مرشدي هيئة قناة السويس من قبطان السفينة التي يعمل عليها سجائر «مارلبورو» حتى يتركوا السفينة تعبر دون تحرير أي مخالفات ضدها.
الضباط البحري المزعوم، ظل يسرد قصته مستعينا باللجان الإلكترونية على مواقع التواصل، للترويج لأكاذيبه عله يتمكن من تشويه سمعة قناة السويس، مقررا إخفاء هويته خوفا من افتضاح أمره، لكن الهيئة ورغم ساذجة ما قاله الضابط، أصرت على التواصل مع الشركة بطلة قصة الضابط المزعوم.
وكشفت الهيئة في بيان رسمي لها، أنها قامت الهيئة بمخاطبة التوكيل الملاحي للسفينة المعنية للاستسفسار عن حقيقة ما يثار، وأكد التوكيل الملاحي رسميا عدم حدوث الواقعة المشار إليها، وأن السفينة عبرت بأمان تام لقناة السويس دون أية ملاحظات أو شكاوى رسمية من السفينة ضد أي من العاملين بالهيئة.
ووجه التوكيل الملاحي الشكر لهيئة قناة السويس وقادتها متمنيين لإدارة الهيئة النجاح.
وأوضحت الهيئة، بأنه من المتبع عند حدوث أية مخالفات أثناء عبور أي سفينة بالقناة فإن ربان السفينة أو التوكيل الملاحي التابعة له السفينة يقوم بتقديم شكوى رسمية إلى رئاسة هيئة قناة السويس، التي تقوم بدورها باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتحقيق في الواقعة والتأكد من صحة الشكوى.
ومن حين إلى آخر، تشن الكتائب الإلكترونية الإخوانية الهجوم على قناة السويس، فعندما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي بدأ حفر قناة السويس الجديدة، عكف أنصار تنظيم الإخوان على ترديد بأن المشروع فكرة إخوانية، ثم عند بدأ العمل في المشروع شككوا في صحته زاعمين بأنه كذب وليس هناك أي مشروع، وهكذا حتى تم افتتاح القناة الجديدة رسميا، ليكون آخر سلاحهم هو أكذوبة أن «كل عائدات القناة الجديدة والقديمة ليست للشعب».