اغتصبها ثم قتلها .. «ست الحبايب» لم تجد من يحنو عليها

الأربعاء، 10 مايو 2017 09:04 م
اغتصبها ثم قتلها .. «ست الحبايب» لم تجد من يحنو عليها
الغربية – عادل ضرة

لم يسمع يوماً عن فضل رضا الآباء والأمهات، ولا عن عقوبة عقوق الوالدين وأثرها في حياة الفرد بالدنيا والآخرة، وكأنه لم يرد على أذنه يوماً ولو بالصدفة أغنية عن «ست الحبايب»، فأقدم بعد أن صم قلبه وعقله، على اغتصابها وقتلها، دون ان يأخذه بها رحمة.  

 العاطل الذي أحاله المستشار هشام عبد العال، المحامى العام لنيابات غرب طنطا الكلية، لمحكمة جنايات طنطا اليوم، لقيامه بقتل والدته واغتصابها،  يدعى أحمد محمود حسن الفخراني، 26سنة محبوس مقيم الساحل – شبرا مصر القديمة، 

وجاء فى قرار الإحالة في الجناية رقم 24875 لسنة 2016 جنايات السنطة، بأنه في 5 يونيو 2016، بدائرة مركز السنطة،  قام المتهم بقتل والدته زينب نبوي علي الشافعي، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، فبعد أن بيت النية وعقد العزم على قتلها، انتظر سنوح الفرصة، وما أن ظفر بها حال تواجدهما بمسكنهما الشاغر حتى أمسك بأداة الجريمة الـمفك، وانهال عليها طعنا قاصدا إزهاق روحها، فأصابها إصابة أودت بحياتها . 

كما قام الابن بمواقعة الأم المجني عليها بغير رضاها ، بعد أن قام بالتعدي عليها لشل مقاومتها ثم طرحها أرضاً، وحسر عنها ملابسها وجثم فوقها وأولج قضيبه بقبلها عنوة وأمنى بها، وفقاً لما كشفته التحقيقات.

وقرر المحامى العام لنيابات غرب طنطا إحالة المتهم لمحكمة جنايات طنطا، لمعاقبتة بالتهم الواردة بأمر الإحالة مع استمرار حبس المتهم على ذمة القضية وإرفاق صحيفة الحالة الجنائية للمتهم وندب المحامى للدفاع عنه.

واستمعت النيابة لقائمة بأدلة الثبوت، وأقوال الشهود، حيث شهد محمود حسن على الفخراني، والد المتهم وزوج المجني عليها، بأنه شهد بتوجه زوجته المجنى عليها رفقة نجله المتهم لمسكنهم الشاغر، بقرية كفر الحاج داود مركز السنطة بمحافظة الغربية، لجلب بعض الأغراض ثم فوجئ بالمتهم بإبلاغه بقيامه بقتل المجني عليها، فهرع إلى المسكن محل الواقعة لاستبيان الأمر، فشاهد جثة المجني عليها مسجاة على الأرض، وحولها دمائها فقام بإبلاغ الشرطة متهماً نجله بقتل زوجته .

وجاء فى أقوال الشاهد الثانى، حسام قطامش 26سنة، نقيب شرطة معاون مباحث مركز السنطة، بأن تحرياته السرية دلت على وجود خلافات بين المتهم ووالدته المجني عليها، على أثرها بيت النية وعقد العزم على قتلها، منتظراً سنوح الفرصة لاتيان فعلته النكراء، وما أن ظفر بها حال تواجدهما بمسكنهما الشاغر حتى واقعها بغير رضاها ثم انهال عليها طعنا بأداة الجريمة «مفك» قاصدا إزهاق روحها، فأحدث إصابتها الموصوفة، بتقرير الطب الشرعي، والتى أودت بحياتها.

وجاء فى ملاحظات النيابة العامة أنه بتوقيع الكشف الطبى الظاهرى على جثة المجني عليها تبين وجود مفك طوله24سم تقريبا مغروز بالعنق من الخلف وبإزالته تبين وجود جرح طعنى مكانه.

كما تبين وجود عده جروح طعنيه غائرة بأعلى الظهر وعدة سحجات احتكاكية متكدمة بأمامية الفخذين والركبتين والساقين والكاحلين والبطن والصدر والطرفين العلويين، وبضعة جروح سطحية بالوجه والعنق من الأمام وبضعة كدمات ردية بأثنيه  الفخذين وبضعة كدمات ردية بالرأس كما تبين أن الجلباب الخاص بالمجنى عليها بها قطوع من الخلف مقابل الجروح الطعنية بالظهر وأن الإصابات الطعنية بالظهر والعنق عبارة عن إصابات طعنية وخذية حيوية حديثة حدثت من جسم صلب ذو نصل مدبب أي كان نوعه وهى جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بمذكرة النيابة وفى زمن معاصر وأن الكدمات الموصوفة بأثنية الفخذين مثلها عادة ما يتخلف عن محاولات الاعتداء الجنسي عنوة وأن باقى الإصابات عبارة عن إصابات ردية احتكاكية حدثت من جسم أو اجسام صلبة بعضها خشن السطح أي كان نوعه وأن الوفاة تعزى إلى الإصابات الطعنية الوخزية بالعنق والطعنية النافذة بالظهر والإصابات الردية بالرأس وما أحدثته من تهتك بالحبل الشوكي والرئتين وكدمات متعددة بالمخ ومضاعفات الحالة من توقف المراكز الحيوية بالمخ عن العمل انتهى بالوفاة.

كما تبين وجود حيوانات منوية بالمسحة المهبلية المأخوذة من المجنى عليها وبإجراء أبحاث المضاهاه تبين انها تخص المتهم، واعترف المتهم فى تحقيقات النيابة العامة بقتل والدته والتعدى عليها جنسيا قاصدا ازهاق روحها.

وحددت المحكمة جلسة غدا الخميس لنظر أولى جلسات محاكمة المتهم أمام الدائرة الأولى برئاسة المستشار سعد  إبراهيم عوض وعضوية المستشارين سامى رجب بريك وطارق خيري موسى وأشرف جمال فؤاد وأمانة سر هيثم علوانى وعلى القلشى.

 

موضوعات متعلقة:

الزام شركة سيناء للجمبري بدفع 108 ألف جنيه لصالح البنك الاهلي

ومن البخل ما خلع.. سيدات في أروقة محاكم الأسرة

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق