في ذكرى المحبة الأخوية.. بابا الفاتيكان للبابا تواضروس: «شكرا على كرم الضياف»
الأربعاء، 10 مايو 2017 04:06 م
نشر موقع الفاتيكان، اليوم الأربعاء رسالة من البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في ذكرى المحبة الأخوية بين الكنيستين، التي يُحتفل بها في (10 مايو) من كل عام.
جاء في رسالة البابا فرنسيس: «إلى قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. أيها الأخ الحبيب، بعد زيارتى لمصر واللقاء المبارك مع قداستكم بالقاهرة، ومسترجعًا الذكرى الرابعة للقائنا الأخوى يوم 10 مايو 2013، أغتنم هذه الفرصة كى أعبّر عن أخلص أمانى القلبية لكم بالسلام والصحّة، وعن فرحى وامتنانى للأواصر الروحيّة التى تجمع كرسى القدّيس بطرس بكرسى القدّيس مرقس».
وأضاف بابا الفاتيكان في رسالته للبابا تواضروس: «أجدّد شكري العميق لكم على كرم الضيافة، وعلى لقائنا المؤثّر، وصلاتنا المشتركة كأخوة فى المسيح. وإننى ممتنّ بشكل خاص لتعزيز وحدتنا فى جسد المسيح الأوحد، التى ننالها بالمعموديّة، إذ أعلنّا بشكل متبادل أننا نسعى جاهدين، بضمير صالح، نحو عدم إعادة سرّ المعموديّة الذى تمَّ منحه فى كلٍّ من كنيستينا لأى شخص يريد الانضمام للكنيسة الأخرى. إن أواصر الأخوّة تحثّنا على تكثيف جهودنا المشتركة للمثابرة فى البحث عن الوحدة المنظورة فى التنوع، تحت إرشاد الروح القدس، يعضدنا طيلة هذه المسيرة مِثال الشهداء وشفاعتهم القويَّان. لنكمل إذا مسيرتنا المشتركة نحو ذات المائدة الإفخارستيّة، وننمو فى المحبّة والمصالحة».
وأنهى البابا فرنسيس رسالته: «أؤكد لقداستكم مواظبتى على الصلاة من أجلكم، ومن أجل السلام فى مصر، وفى الشرق الأوسط كافة. وأسأل الروح القدس فى زمن القيامة هذا، سرّ القوّة والحنان، أن يملأ القلوبَ بالنعم السماوية ويشعلها بنار محبّته. وليضفِ علينا روحُ السلام بوفرة الرجاء والوفاق والانسجام. بهذه المشاعر، وفى هذه المناسبة العزيزة التى أصبحت معروفة، وبحقّ يوم الصداقة بين الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة والكنيسة الكاثوليكيّة، إننى أبادلكم عناقا وسلاما أخويا».