عن العشق والهوى.. منى زكي تظهر في «زنانيري»
السبت، 13 مايو 2017 02:09 م
تكرر سيناريو فيلم «عن العشق والهوى»، الذي جسدت فيه الفنانة منى زكي شخصية فتاة، تركها خطيبها بسبب عمل شقيقتها المشبوه «غادة عبد الرازق»، داخل محكمة الأسرة بزنانايري، بعد أن لجأت سيدة لخلع زوجها بسبب معايرته له بعمل شقيقتها.
قبل 15 عام تقدم هشام لخطبة أسماء، فوافقت هي وأسرتها على ارتباطها، لم تمر أشهر قليلة حتى تم الزواج، أثمرت العلاقة الزوجية بين هشام وأسماء عن طفلة، لكن تبدل الحال بعد أن ظهرت شقيقة أسماء فى حياة الأسرة الصغيرة.
شقيقة أسماء تزوجت هى الأخرى بشخص، لكنه تركها وهرب إلى خارج البلاد، بعد فترة قصيرة من الزواج، تبين فيما بعد أنه ملاحق أمنيا إذ إنه مطلوب على ذمة عدة قضايا.
زواج شقيقة أسماء اثمر عن طفل يدعى زين، ولأن الشقيقة كانت تعتمد على زوجها فى نفقاتها، ونفقات طفلها قبل هروبه إلى الخارج، فلم تجد مفرا من البحث عن فرصة عمل، استمرت عملية البحث فترة طويلة، فوجدت فى مستشفى ضالتها، فعملت به لمدة قصيرة، وتركته، باحثة عن فرصة فى مكان آخر.
وأثناء مرورها بشارع جامعة الدولة العربية بمنطقة المهندسين، لفت انتباهها لافته معلقة على مدخل أحد الكافيهات يطلب عاملات، فما كان منها إلا أن دخلت للقاء مالك الكافيه، وخرجت منه سعيدة بعد أن وافق صاحب الكافيه على عملها، لتوفير نفقاتها وطفلها.
استمر الوضع هكذا فترة، بعدها علم هشام بعمل شقيقة زوجته بالكافيه من أصدقائه، فما كان منه إلا أن ذهب لمنزله لتعنيف زوجته أسماء، التى حاولت إقناعه بأن ظروف الحياه أجبرت شقيتها على ذلك، فلم يقتنع بما تقول، لكنه تركها فى ذلك اليوم .
الحياة بين هشام وأسماء أصبحت رتيبه مليئة بالشجار، وفى يوم من أيام المعارك بين الزوجين، عاير هشام زوجته أسماء بشقيقتها، وكأن المعايرة فى صيغة اتهام للشقيقة، لم تتحمل أسماء ما نطق به زوجها فطلبت منه الطلاق، فرفض ما دفعها إلى اللجوء لمحكمة الأسرة طالبة الخلع من هشام فى القضية التى حملت رقم 7167 محكمة زنانيري.
أقرا أيضا :
