رئيس جامعة المنصور للنائبة إيناس عبد الحليم: كفى متاجرة بقضايا خاسرة
الثلاثاء، 09 مايو 2017 08:31 م
أبدى الدكتور محمد قناوي رئيس جامعة المنصورة، اندهاشه من البيان الذي أصدرته النائبة إيناس عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية الطب بالجامعة، التي يرأسها القناوي، والذي قالت فيه «إنه عرض الصلح معها»، مؤكدا أن كل ماجاء بالبيان لايوصف إلا بالخيالات.
وقال القناوي فى تصريح له عن البيان، إنه يشفق على النائبة -حسب وصفه- من سعيها الدائم عن التواجد الإعلامي، ولو بالادعاءات كالتي قالتها في البيان المنشور اليوم.
وأكد رئيس الجامعة أنه لم ولن يسعى للصلح معها، لأنه ببساطة ليس على خصومة معها أو مع غيرها، وأن محاولات النائبة المستمرة لجره إلى معركة شخصية لن تفلح، لأنه يمثل جامعة عريقة ولا يمثل شخصه، مشيرًا إلى أن النائبة تسعى منذ شهور طويلة إلى تشويه الجامعة بشتى الطرق مدعية امتلاكها لمستندات فساد ضد الجامعة، إلا أن الأيام أثبتت عدم صحة ذلك، بدليل عدم تقدمها بأي بلاغ حتى الآن إلى أي جهة رقابية معنية بمكافحة الفساد، ما يشير إلى أن هناك نوايا آخرى لا تعلنها النائبة.
واستحلف «القناوي»، النائبة إيناس عبد الحليم بالقسم الذي أدته عند دخولها البرلمان بأن تكون حريصة على مصالح هذا الشعب، وأن تتوقف عن تشويه الجامعة وتحفظ لهذا الصرح العلمي جميله عليها وعلى كل من تعلم وتربي وصنع إسمه فيه.
وعن ما ذكرته النائبة اليوم عن ان الصلح بينهما مكانه مجلس النواب رد قائلا "أى صلح تتحدث عنه ، أنا لا أريد إلا الحفاظ على تلك الجامعة، وعلى سمعتها وكفى عن المتاجرة بقضايا خاسرة"، متسائلا: "كيف تتدعى امتلاكها مستندات فساد ثم تدعونى للصلح داخل البرلمان، وهل هناك صلحا فى فساد إن كانت تصدق نفسها فيما تقول".
وعن واقعة التحقيق مع نجلها داخل الجامعة قال القناوى إن الجامعة ومسئوليها سيطبقون القانون على نجلها كما يطبق على جميع العاملين بها وان هذا ليس مجال للتفاوض وأنه لن يسمح بأن تؤثر خصومة النائبة ضد الجامعة على سير التحقيق مع نجلها الذى ارتكب مخالفة، والتحقيق فيها محله الشئون القانونية التابع لها وليس صفحات الجرائد والإعلام.
موضوعات متعلقة
دعما للاقتصاد.. الجالية المصرية والقنصلية بأمريكا تنظم احتفالية للوفد (صور)