مفيش صاحب بيتصاحب.. إسراء قلبت "الفيس بوك" بعد خناقتها مع صحباتها الانتيم بصورة "3650 يوم أصحاب

انشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحكاية اسراء وصحباتها وعشرة  3650  يوم  بعد اطلاقها لهشتاج " عشرة " بعد تخلي أصحاب العمر  .

"إسراء" فتاة عشرينية لديها 5 صديقات عشرة 10 سنوات خروج ولعب ومدرسة وجامعة ودروس، وفي يوم قاطعها أصحابها نتيجة وشاية  من زميلة بأنها تتفوه علي زميلة أخري بكلام مسئ ، ولكن الشلة جاءت في صف الزميلة التي قيل أنها تفوهت عليها بالكلام وابتعدوا عنها دون أن يعطوا الفرصة لها للدفاع أو تبرير الموقف  أو حتى العتاب وانتشر  الخبر واجبروا كل من يعرف اسراء علي مقاطعتها  وأعتبروها عدوة لهم.

تواصل "صوت الأمة" مع إسراء رمضان  والتي روت تفاصيل علاقتها بأصدقائها وأسباب كتابتها للورقة التى أشعلت مواقع التوال الإجتماعى، "أستمريت عشرات الأيام أحاول توضيح الصورة وإنى لم أخرج كلمة واحدة منى تسئ لصديقتى إلا إن الموضوع تطور لمشدات كلامية بيننا تجرح كل واحدة فينا بكلام غير لائق ومعايرتهم ببعض التفاصيل الشخصية التى كانو يعلموها بإعتبارنا صحاب أنتيم، وبعد فشل محاولتى قررت التعبير عن غضبى وآخذ حقى بفضحهم و الكتابة على ورقة "3650 يوم أصحاب..وفى الآخر خزوقنى"..هاشتاج "عشرة".

 ولم تتوقع إسراء مشاركة الآلاف لإعجابهم بالصورة، ومشاركتهم خلال 5 آلاف كومنت بمواقف مشابهة لها، قائلين لها "مش لوحدك كلنا إتخزوقنا"، و" احمدى ربنا انا صحابى عشرة 15 سنة ودلوقتى مش بنقدر نشوف وش بعض " و"انا صاحبتى أكلتها من بيتى ونيمتها على سريرى وفى الاخر خدت أخويا وهربت معاه" و"مبقاش فى صاحب يتصاحب".

وقالت اسراء  الأصحاب كلمة صغيرة ولكنها تحمل معانى كثيرة ومفاهيم واسعة، فالصديق دائما ما يساند صديقه فى أزماته ، يمد له ذراعيه  ويستقبله بابتسامه ويصافحه بمرح يجمع تبعثره ويرمم أنكساره ويشاركه لحظات فرحه ويسعى جاهداً إلى تحقيق سعادته، وكعادتنا عاطفيين ومندفعين ولكننا لم نتعلم من  جملة "حرس ولا تخون" نستخدمها مع الأعداء ولا نراها مع أصدقائنا لذلك الضربة من الصديق بتعادل آلاف الضربات من العدو .