الدفاع: أحمد عز قضى أطول مدة حبس احتياطي في التاريخ

قال دفاع رجل الأعمال أحمد عز، المتهم الأول أن موكله امضى فترة حبس الاحتياطي، مطالبًا بلإخلاء سبيله على ذمة القضية.

وتسائل الدفاع، أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد القياتي، كيف يتم حبس موكلي مرة، آخرى، قائلًا "أحمد عز صاحب أطول مدة حبس احتياطي في التاريخ الحديث".

فيما حضر المتهمين أحمد عز وعمرو عسل، وسط حراسة أمنية مشددة، مرتديين الزي الأبيض المخصص للحبس الاحتياطي، فيما حرصا على الهروب من عيون الكاميرات.

وتابع: حبس المتهمين لا يعقل ذلك بعد إيفصاح المتهم الثاني عمرو عسل، عن نيته في التصالح. كما قدم دفاع عز، شهادة من لجنة الخبراء تستند على اتمام التصالح مع الدولة خلال أيام، قائلا: ازاي موكلي يكون متهم، ولجنة الخبراء تبحث في التصالح مع موكلي.

وأشار الدفاع، إلى أن النيابة أمرت باستدعاء موكله خلال الثورة أثناء مرضه باللقب، ولم يهرب خارج البلاد مثلما فعل الكثير، حيث قدم للتحقيق، واودع داخل مستشفى، بناء على طلب المحكمة. وتابع " أحمد عز لو كانت هناك نيه في الهروب لكان هرب في يوم 29 يناير 2011، كما هرب العديد من الوزراء في النظام السابق". وطالب المحكمة بإلغاء الحبس الاحتياطي للمتهمين، لافتًا إلى أنهما سمتثلان أمام المحكمة، مشيرًا إلى أن المتهمين لم يكونوا يريدون المماطلة في الطلبات لكنهم لم يمكنوا منها من قبل.

وطالب الدفاع إخلاء سبيل المتهمين لحين الفصل في تقرير لجنة الخبراء التي انتدبتها المحكمة واتمام التصالح مع الدولة، وأيضا بطلان الحبس الاحتياطي. كما قدم دفاع المتهم الثاني، مستند يُثبت أن موكله بدأ في إجراء التصالح مع الدولة، قبل قرار المحكمة السابق بحبسه على ذمة القضية، مطالبًا بإخلاء سبيله لتمكين موكلي من إتمام عملية التصالح، وأن دلائل الدعوى احتوت على ملاحظات النيابة وأقوال الشهود، كما سلم الدفاع حافظه للمحكمة تحتوى على اورق خاصة بالقضية.

وفي نفس السياق طالب دفاع المتهم الهارب رشيد محمد رشيد بضم صوته مع باقى المحامين مطالبا ببراءة موكله.

وكانت محكمة جنايات القاهرة أجلت إعادة محاكمة رجل الأعمال أحمد عز، وعمرو عسل، لتنفيذ طلبات الدفاع، مع إلقاء القبض على عز وعسل وحبسهما على ذمة القضية.