إيمانويل ماكرون رئيسا.. هل يفعلها ويمنع تصدع الاتحاد الأوروبي؟
الأحد، 07 مايو 2017 08:43 م
وفعلها إيمانويل ماكرون (39) عاما ليصبح أصغر رئيس لفرنسا، بعد إعلان فوزه بالانتخابات بنسبة 65.1 %، مقابل 34.9%، وبهذه النتيجة أختار الناخبين الاستقرار، وإبقاء مصالحهم مع الاتحاد الأوروبي، وربما كان فوز ماريان لوبان سيعجل من تفككه، ويمثل الرئيس الجديد من تيار الوسط المؤيد لبقاء فرنسا في الاتحاد، والتمسك بمصالح الدولة بمنطقة اليورو والعملة الموحدة، الذي حظي بدعم كبير من زعماء القارة الأوروبية، فهل يكون ماكرون سببا في تغيير بريطانيا من قناعتها للخروج من القارة الأوروبية؟
إصلاح أو انفصال
ألمح الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون، إلى احتمالية خروج باريس من الاتحاد الأوروبي علي غرار بريطانيا «بريكست»، إذا لم تقم بإصلاحات وتنمية، جاءت تصريحاته الأسبوع الماضي، لافتا إلي أن هناك خلل واضح في الاتحاد الأوروبي يستدعي إجراء إصلاحات جذرية، وتعهد بتقديم طلبات إصلاحات عميقة للمشروع الأوروبي.
فوز ماكرون يعني تماسك الاتحاد الأوروبي
اعتبرت صحيفة «التليجراف» البريطانية، أن فوز ماكرون، ربما سيغير من سياسة بريطانيا، ومحادثاتها للخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، يأتي ذلك تزامنا مع استطلاع رأي أجرته مؤسسة «أوه أر بي» أن ثلث الناخبين في المملكة المتحدة يستعدون للتصويت في الانتخابات العامة الشهر المقبل، وذلك لمنع خروج صعب لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبدروه ستحرم رئيسة الحكومة تريزا ماى من تحقيق فوز كبير، على الرغم من انتصار المحافظين في الانتخابات المحلية.