وليد إسماعيل.. أنا صح!

دائما ما يهاجم الباحث في الشأن الشيعي وليد إسماعيل المختلفين معه، فهو يرفع شعار المعترض على طول الخط من قبيل اعتراضه على قانون الفتوى الجديد، فقد اعتبره «إسماعيل»، أنه سيفتح الباب لأشخاص ليسوا على علم وغير مؤهليين من المحسوبيين على الأزهر الشريف، حسب قوله.

وقال «إسماعيل»، أثناء حديثه في أحد البرامج الحوارية: «مقدرش آخذ الفتوى من أمثال الشيخ مظهر شاهين لآن له صور بيسلم على سيدة ويجلس بجانبها، فإزاي هاخد منه فتوى».

الداعية السلفي اشتهر بتصريحاته المثيرة للجدل في أغلب القضايا الفكرية، فقد برر فتاوى عدم تهنئة المسيحيين بالأعياد، بأن المسيحيين لا يهنئون المسلمين في المولد النبوي.

وقال إن فتاوى تحريم فوائد البنوك تصدر في بعض الأحيان من شيوخ أزهريين، لافتًا إلى أن قانون تنظيم الفتوى العامة الذي أقره البرلمان، تجنب مناقشة الجانب السلفي في مجلس النواب، ولم يسمع الرأي الآخر.

ورسخ الداعية جهوده لانتقاد الشخصيات العامة واتهامها بالتشيع، في أبريل من العام الماضي، انتقد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، بعد اتخاذه قرارًا بحظر ارتداء النقاب داخل المستشفيات الجامعية، وهاجمه: «مين أنت عشان تمنع النقاب؟».

اتهامات متكررة للكثير من المصريين بنشر التشيع، الأمر الذي دفع البعض باتهامه بتلقي تمويلات من جهات تدعم الفكر السلفي المتطرف بدول خليجية.