عمرو حمروش يحارب فتاوى السلفيين الظلامية.. ومحمود هيبه هاجم حظر النقاب بالجامعات

برز دور النائب عمر حمروش أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب خلال دور الانعقاد الثاني، وذلك لتبنيه عدد من القضايا، أبرزها، القضاء على ظاهرة اعتلاء غير المتخصصين لمنابر المساجد، وإعداده مشروع قانون تنظيم الفتاوي الدينية الذي حظي بموافقة رئيس اللجنة الدكتور أسامة العبد ووزير الأوقاف وشيخ الأزهر في إطار تنظيم فوضي الفتاوي والتحريض باسم الدين، والتي من شأنها أن تقضي على فتاوي السلفين بشكل نهائي.  

كما ساهم أيضا في التصدي للحملة الشعواء المشنة على الأمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، جامعًا توقعات النواب الرافضة لمشروع القانون الذي أعده النائب محمد أبو حامد وكيل لجنة التضامن وعضو ائتلاف دعم الأغلبية المعروفة إعلامية بدعم مصر، لعزل شيخ الأزهر من منصبه ومحاسبته.

ولم يتقتصر دور النائب عمر حمروش أمين سر اللجنة الدينية عند هذا الحد فقد تطرق إلى قضايا التعليم حيث انتقد تدنى مستوى التعليم الأزهري، وزيادة معدلات التحويل الضخمة من المدارس الأزهرية إلى التعليم العام، قائلا: إن نسبة الاعتماد والجودة بين المعاهد الأزهرية لا تتجاوز 2% وتشمل 114 معهدًا فقط من إجمالى 9 آلاف معهد أزهرى على مستوى الجمهورية.

وأشار حمروش خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية بالبرلمان إلى وجود  خطة ممنهجة للقضاء على التعليم الأزهرى قبل الجامعى مضيفًا "سابقاً كانت هناك عصر ذهبى للتعليم الأزهرى، وحاليا بعضها أغلق وبعضها أهجر، وفى 4 سبتمبر 2013 وجه الإمام الأكبر بتشكيل لجنة لإصلاح وتطوير التعليم الأزهرى فأين هذه اللجنة ودورها؟".

يأتي ذلك في الوقت الذي اقتصر فيه دور محمود هيبه نائب حزب النور السلفي على الاشتباك في القضايا الفرعية فقد وصف مقترحات البرلمان لحظر النقاب بالجامعات بأنها محاربه للدين، كما حرم دعوات  الاحتفال بشم النسيم زاعمًا أنه ليس هناك وقتًا للاحتفال، كما لا يخفي دوره هو وحزبه فى قضية ازدراء الأديان وتمسكهم بعد تعديل المادة التي ساهمت في إصدار أحكام قضائية ضد عدد من الكتاب والمفكرين كالباحث إسلام بحيري، والكاتبة فاطمة ناعوت، والتي طالت فيما بعد الشخ محمد عبد نصر المعروف باسم الشيخ ميزو.