«لسانك حصانك».. زلات أطاحت بالكبار
السبت، 06 مايو 2017 07:01 م
كثيرا ما يسقط المشاهير، ضحايا لزلات اللسان، غير المقصودة، وهو ما بدا واضحا خلال الشهور الماضية، فى عدد من الوقائع التي راح ضحيتها وزراء، ومسئولين كبار.. ويرصد التقرير التالي أبرز ضحايا زلات اللسان
- أحمد الزند
يعد وزير العدل الأسبق أحمد الزند، واحدا من أبرز من أسقطتهم زلات اللسان، بعدما أدلى بتصريح، اعتبره الرأى العام إساءة للرسول محمد، صلى الله عليه وسلم.
ورغم الاعتذار الذي قدمه الزند عن زلة لسانه، فإن موجة الغضب التي اجتاحت المجتمعع ضده، كانت قوية بما يكفى للإطاحة به، وعدم الاعتداد باعتذاره، لا سيما وأن الأزهر الشريف أعرب عن انزعاجه من زلة لسان الزند وقتها.
أحمد الزند- وزير العدل الأسبق
أصدرت مشيخة الأزهر بيانا على الموقع الإلكترونى تهيب فيه بكل من يتصدى للحديث العام في وسائل الإعلام، أن يحذر من التعريض لمقام النبوة الكريم، صونا له من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة.
- محفوظ صابر
لم يختلف مصير وزير العدل الأسبق أيضا، محفوظ صابر، الذى اضطر للاستقالة من منصبه؛ على أثر أزمة كبيرة فجرها تصريح له، اعتبره البعض إساءة لعمال النظافة، وذلك حين أكد أنه لا يجب لأبنائهم أن ينضموا لسلك القضاء، حتى وإن تفوقوا دراسيا.
محفوظ صابر- وزير العدل الأسبق
قال صابر فى حوار تلفزيوني: «ابن عامل النظافة لا يمكن أن يصبح قاضيا، مع احترامي لعامة الشعب، فالقاضي له شموخه، ووضعه، ولابد أن يكون مستندا لوسط محترم ماديا، ومعنويا».
وأضاف الوزير: «القاضي من المفروض أن يكون من وسط مناسب لهذا العمل، مع احترامنا لعامل النظافة ولمن هو أقل».
وأثار هذا التصريح انتفاضة اجتماعية ضد الوزير، وصلت لاتهامه بالعنصرية الطبقية، في حملة لم يصمد أمامها طويلا، إذ قدم استقالته من منصبه، بعد تفجر هذه الأزمة بأيام قليلة.
- سيد عبدالخالق
كانت سقطة الدكتور سيد عبدالخالق، وزير التعليم العإلى سابقا، مثيرة، على خلفية صدام متصاعد مع الأطباء، وصفهم على أثره بأنهم: «حرامية، وبياخدوا مرتباتهم، وبيشتغلوا في مستشفيات خاصة».
سيد عبد الخالق- وزير التعليم العالي الأسبق
هجوم الوزير على الأطباء أطاح به في فترة وجيزة، خاصة أنها المرة الأولى التي يتعرضون فيها لمثل هذا الاتهام، من أحد كبار المسئولين في الحكومة، دون النظر لما يتعرضون له من ضغوط في العمل؛ نظرا لقلة الإمكانات، والخدمات، التي توفرها لهم وزارة الصحة.
- أحمد حسني
خلال الساعات القليلة الماضية، أطاحت زلة لسان جديدة بالقائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر، الدكتور أحمد حسني، بعد تداول تصريح إعلامي له، يعتبر الباحث إسلام بحيري، مرتدا، على خلفية أبحاثه في السنة، وهجومه على أئمة الحديث.
أحمد حسني- رئيس جامعة الأزهر المقال
اعتذار «حسني» عما قاله، لم يشفع له، واعتبرها الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب سقطة كبيرة، جاءت متزامنة مع هجمة شرسة يتعرض لها الأزهر هذه الأيام.
موضوعات متعلقة:
- سجل الخصومات الثأرية يرسم خريطة الموت بقنا .. قتلى وجرحى بمعارك الدم يوميا