بعد وجود رئيسين للحزب.. «نكلم مين» في المصريين الأحرار؟
السبت، 06 مايو 2017 05:30 مسامي سعيد
بعد أن أكملت جبهة المهندس نجيب ساويرس بالمصريين الأحرار، هيكلها الإداري بانتخاب الدكتور محمد العلايلي رئيسا للحزب، وأحمد سامر أمينا عاما و50 عضوا للهيئة العليا، أصبح هناك رئيسين لنفس الحزب في ظل وجود الدكتور عصام خليل رئيس الحزب والإعلامي نصر القفاص أمين عام، أصبح هناك تسائل مع من تتعامل الدولة داخل الحزب؟
حتى في وسائل الاعلام أصبح هناك مسمي ثابت في التعامل مع اخبار الحزب وهي وضع جملة «جبهة ساويرس» مع الإدارة الجديدة للحزب، وهي تضم «العلايلي» وباقي مجموعته ومسمى آخر للدكتور عصام خليل والهيئة البرلمانية برئاسة النائب علاء عابد هو «جبهة خليل».
عدد من الفقهاء القانونين، أكدوا أن الحزب دخل نفق مظلم من الصدام، وأن الوضع أصبح مهددا بتجميد نشاط الحزب، وأن مشاكل الحزب وصلت إلى أروقة المحاكم، لكن تبقى كفة الدكتور عصام خليل هي الأقوى خاصة في ظل وجود الهيئة البرلمانية معه كذلك خلال الفترة الماضية تم توجيه عدة دعوات من جانب الدولة لحضور مؤتمرات رسمية باعتباره رئيسا للحزب كان آخرها مؤتمر الشباب الذي عقد قبل أسبوعين بمدينة الإسماعيلية.
في نفس السياق، قال الدكتور شوقي السيد، الفقيه القانوني، أن الوضع في مثل هذه الحالات معقد وهناك طريقتين لحله، الأولى هي التراضي وهذا لم يحدث، والثانية هي اللجوء إلى القضاء وهذا ما حدث، والفيصل في هذه المرحلة للجنة شئون الأحزاب، وإذا لم يرتضي الطرفيين بقرار اللجنة فهناك مرحلة أخيرة هي اللجوء إلى القضاء، وفي حال استمرار الصراع من الممكن أن يصدر قرار بتجميد نشاط الحزب.
وأضاف السيد في تصريحات خاصة، أن ما يحدث حاليا داخل حزب المصريين الأحرار هو عودة للخلافات القديمة، التي كانت تحدث قبل ثورة يناير وكانت تدخل في دوامة من الخلافات والصراعات الداخلية يعوقها عن العمل السياسي، مشيرا إلى أن ما يحدث ليس في مصلحة الطرفيين والحياة الحزبية في مصر هي الخاسر الأول من هذه الانقسامات.
اقرأ أيضا:
- تفاصيل استعدادات جبهة ساويرس لانتخابات المصريين الأحرار الموازية
- نجيب ساويرس: الخونة باعوا حزب المصريين الأحرار.. «ومش هسيب حقي»