عمرو حمروشي الوجه المضئ لمجلس النواب.. وإلهامي عجينة نائب الشو الإعلامي

المواقف تختلف من نائب إلى آخر، فهناك من يسعى جاهدا للوصول إلى قرارات مهمة ومؤثرة لخدمة المجتمع، وآخر يسعى إلى الشهرة وتصريحات الشو الإعلامي.

الدكتورعمرو حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، يمثل نموذجا يحتذى به وله مواقف متميزة من بينها إعداده مشروع تنظيم الفتاوى الدينية للحد من الظاهرة المنتشرة على وسائل الإعلام لغير المتخصصين التي ساهمت بدورها خلال الفترة الماضية في نشر العديد من الأفكار المغلوطة عن تعاليم الدين الحنيف وسماحته.

وشارك في حوارات ومؤتمرات تجديد الخطاب الديني لمواجهة التطرف، وتنقية التراث من بعض الشوائب التي تستند إليها الجماعات المتطرفة لنبذ الآخر والحض على العنف والكراهية، بالتازمن مع سعي اللجنة لتوسيع دائرة التجديد لتشمل أطراف أخرى بمشاركة وزارتي الشباب والثقافة، للاستفادة من المراكز الشبابية بالقرى والنجوع والصالونات الثقافية في ترويج مشروع تجديد الخطاب الديني بين الشباب.

على الجانب الآخر، يمثل النائب إلهامي عجينة، عضو مجلس النواب عن محافظة الدقهلية، الوجة الآخر لتصريحات الشهرة داخل البرلمان ومن أشهر تصريحات «عجينة» هو مطالبته بمنع تبادل القبلات بين الرجال وبعضهم البعض، قائلًا: «أنا أبوس الست بس.. ولكن أبوس الراجل ليه؟».

ومن التصريحات المثيرة للجدل للنائب أيضا مطالبته بضرورة إصدار رئيس المجلس الدكتور على عبد العال، تعليماته للنواب بحضور الجلسات بزي رسمي، وارتداء الكرافتة، وأن تحضر النائبات بزىّ أكثر «احتشامًا» ويليق ببرلمان مصر.

كما أيد ورحب «عجينة» في تصريحات صحفية سابقة له ختان الإناث، وكذلك الختان الجائر، قائلا: «إحنا شعب رجالته بتعاني من ضعف جنسي بدليل إن مصر من أكبر الدول المستهلكة للمنشطات الجنسية التي لا يتناولها إلا الضعيف وإذا بطلنا نعمل ختان هنحتاج رجالة أقوياء ونحن لا نمتلك رجالا من هذا النوع».

ويعد تصريحه بتطبيق كشف العذرية على الطالبات داخل الجامعات بشكل دوري كمقترح منه للقضاء على الزواج العرفي، هو الأكثر جدلا على الإطلاق.

موضوعات متعلقة:

«المواقف تفرق كتير».. محيي عبيد ينصر «الصيادلة».. وسامح عاشور يحاصر «المحامين»