السبت.. محاضرة علمية عن حروب الجيلين الرابع والخامس في الوطن العربي
الجمعة، 05 مايو 2017 11:21 م
تعقد محاضرة علمية عن البعد الجغرافي لحروب الجيلين الرابع والخامس في الوطن العربي، وتأثيراتها على دول المنطقة، بمقر الجمعية الجغرافية المصرية، بشارع قصر العيني، صباح السبت المقبل، يقدم لها الدكتور السيد الحسيني رئيس الجمعية الجغرافية، ويحاضر فيها الدكتور عمر محمد علي عضو مجلس إدارة الجمعية، وعضو مجلس علماء مصر.
وتستعرض المحاضرة، التعريف والنشأة المكانية لحروب الجيلين الرابع والخامس، وما تتعرض له مصر، ويقدم «علي» تعريف حروب الجيلين الرابع والخامس، والبعد التاريخي لحروب الجيلين الرابع والخامس، ليشير إلى حروب الجيل السادس.
وتتناول المحاضرة المقومات الجيوستراتيجية لحروب الجيلين الرابع والخامس، ومفرداتها، وهي: المقاتلون، وتُنفيذ الأعمال العسكرية، وطبيعة الأسلحة المعلوماتية، واستراتيجية الحرب الحديثة، ومعدات الاتصالات والإلكترونيات، وعمليات الاستخبارات، والعمليات اللوجستية، وعمليات الحرب النفسية، وعمليات القوات الخاصة.
ويتحدث المحاضر عمر محمد علي، عن العوامل الجغرافية المسببة لحروب الجيلين الرابع والخامس وتأثيرها على الأمن القومى المصري والعربي، ومقوماتها ومفرداتها، وهي: العوامل السياسية، والعوامل الاقتصادية، والعوامل الاجتماعية، والعوامل الاستقطابية، والمنابر الإعلامية، وصنع القيادات الزائفة «النشطاء السياسيون».
ويستعرض عمر محمد علي، المجالات الجغرافية لحروب الجيلين الرابع والخامس وتأثيرهما على الأمن القومى المصري والعربي، ليتحدث عن حروب المـوارد، والموارد المستهدفة حسب أنواعها، والحروب المالية، والحـروب البيولوجية، وحـروب الفضـاء الإلكتروني، وحروب الأسلحة الذكية والفتاكة، والحروب المعلوماتية، وحروب شبكية (خلايا منفردة)، وحـروب المخدرات، والحروب البيئية، والحروب الاقتصادية.
ويقدم عمر محمد علي، عضو الجمعية، الأدوات الجيوستراتيجية لحروب الجيلين الرابع والخامس في مصر والوطن العربي، ويتكون ذلك من عدة موقومات، هي: تشكيل التحالفات الواسعة، وتلاشي الحدود الإدارية والسياسية، والحدود الرخوة، واقتصاديات الحدود، وغياب الطابع المؤسسي، وانهيار الدولة المركزية، ومجتمعات بلا دولة، وتنامي الممارسات الانفصالية للأقليات، وإقامة القواعد العسكرية الأجنبية، وتمويل منظمات المجتمع المدني المحلية والعالمية، ونظرية الفوضي الخلاقة، ومخطط (الطوق النظيف)، ومشروع الشرق الأوسط الكبير
ويناقش عمر محمد علي، البعد النفسي لتأثير حروب الجيلين الرابع والخامس في مصر والوطن العربي، وفشل الدولة وتفشي الأزمات، والأزمات المصطنعة وتصدير الأزمة، وارتفاع الأسعار (السلع والخدمات الأساسية وغيرها).
ويبرز عضو الجمعية، التأثير الجيوستراتيجي لحروب الجيلين الرابع والخامس علي الأمن القومى المصري والوطن العربي، وطرق الوقاية والعلاج من حروب الجيلين الرابع والخامس والسادس في مصر و الوطن العربي، والبعد القومي لتسليح الجيش المصري وانعكاساته على التوازنات العسكرية الإقليمية، وأبعادها، وهي: نظرية الحدود الآمنة، وما وراء إعادة التسليح، وانعكاسات التسليح على التوازن العسكري الإقليمي.