اغتصاب على فراش المحارم.. «تاء مربوطة» مكبلة بالجنس (قصص حقيقية)
الجمعة، 05 مايو 2017 10:50 م
وفقا لآخر دراسات اجتماعية ونفسية، وجد أن ثلث من وقع عليهم اعتداءات جنسية كانوا تحت سن التاسعة من عمرهم، وأن أكثر الحالات قد تم رصدها كانت في الأماكن الأكثر ازدحاما والأكثر فقرا والأدنى في المستويات الاجتماعية، وهذه الزيادة ربما تكون حقيقية بسبب التلاصق الجسدي في هذه البيئات المزدحمة أو تكون بسبب وجود هذه الفئات تحت مجهر الهيئات الاجتماعية والبحثية أكثر من البيئات الأغنى أو الطبقات الاجتماعية الأعلى والتي يمكن أن يحدث فيها زنا محارم في صمت وبعيدا عن رصد الجهات القانونية والبحثية.
المهم أن هناك عوامل اجتماعية وعوامل نفسية وعوامل بيولوجية تلعب دورا في كسر حاجز التحريم الجنسي فينفلت هذا النشاط ويتجه اتجاهات غير مقبولة دينيا أو ثقافيا. فزنا المحارم يرتبط بشكل واضح بإدمان الكحول والمخدرات، والتكدس السكاني، والأسر المعزولة عن المجتمع (أو ذات العلاقات الداخلية بشكل واضح)، والأشخاص المضطربين نفسيا أو المتخلفين عقليا.
من دفاتر المحاضر المكدسة في أروقة المحاكم، رصدنا بعض الوقائع الحقيقية عن زنا المحارم، وإنما قصدنا من عرض ذلك أن نلقي الضوء على الظاهرة فربما حركتنا تلك القصص للقيام بدورنا الرقابي على الأقل.
- نجلته
استغل «أشرف» غياب زوجته طوال النهار في العمل، وأخذ يتسلل مقتربًا من غرفة ابنته الشابة أو دورة المياه، ينظر من موضع المفتاح على جسد صغيرته، توجه مسرعًا إلى الصيدلية القريبة من المنزل لشراء بعض الأقراص المخدرة والمنشطات الجنسية، وعاد إلى الشقة.
مرت دقائق قبل أن يعرض «أشرف» على نجلته مشاركته تناول عصير منعش، فهمت لتحضيره عندما منعها وأصر على تحضيره بنفسه، وأضاف إلى كوبها قرصا مخدرا قبل تقديمه إليها، وتركها تعود إلى غرفتها لتستذكر دروسها، وما هي إلا لحظات حتى دخل عليها ليتأكد من غيابها عن الوعي، فأخذ يجردها من ملابسها، ويعاشرها معاشرة الأزواج.
اعتاد «أشرف» أن يكرر فعلته في كل مرة تغادر فيها الأم المنزل حتى شعرت به الطفلة ذات يوم، وشاهدته يخلع عنها ملابسها قبل أن تغط في نوم عميق لكن كان الآوان قد فات، فالصغيرة أصبحت تحمل في أحشائها أخوها وابنها، وعندما واجهته بفعلته، لم يخجل من الإفصاح عن إعجابه بها وولعه بجسدها، فأخبرت والدتها، التي انتظرت حتى وضعت نجلتها طفلتها الصغيرة، واصطحبتهما إلى مركز شرطة فارسكور بمحافظة دمياط، وبلغت عن والدها، وعلى الفور تم ضبطه.
- شقيقته
سقط «حسين» في بئر الأفلام الجنسية بعدما شاركه أحد أصحابه مقطعا إباحيا – كما أدعى وقتها – كهدية في عيد مولده العشرين.
لم يجد «حسين» أمامه سوى شقيقته الصغرى لإشباع رغباته، فاقتحم عليها غرفتها الصغيرة في أحد الأيام بعدما استل سكينًا حادًا من المطبخ، وهددها بالقتل إن لم تسلم له نفسها، فلم تجد سبيلاً للهرب، وانصاعت، فخلع عنها ملابسها.
عاشر «حسين» أخته معاشرة الأزواج، واستمر على ممارسته أشهر طويلة، ينتظر فيها خروج والديه نهارًا إلى العمل أو زيارة الأقارب ويدخل إلى الغرفة الصغيرة بجانب الباب ليقلد الأوضاع التي شاهدها على المواقع الإباحية طوال الليل، ويفرغ شهوته قبل عودة أبويه إلى المنزل حتى ظهرت علامات الحمل على جسد الشابة، وبالكشف تأكد حملها في الشهر الثاني، فهربت إلى دمنهور خوفًا من الفضيحة، قبل أن يتم ضبطها، وتبوح للشرطة بكل شيء.
- زوجة شقيقه
وقع «محمد» في حب حسناء المنطقة، وتمنى الزواج منها إلا أن شقيقه سبقه، وتقدم لخطبتها، ليتم الزفاف في غضون شهور معدودة، ويعيش العريس وزوجته في بيت العائلة، فيثيران غضبه بغير قصد في كل مرة يقترب فيها الزوج من شريكة حياته.
حصل الزوج على فرصة عمل لا تعوض بالخارج، وشجعته الزوجة على قبولها أملاً في تمكنها من السفر إليه في وقت قريب، فوافق على الفور، وسافر وترك حبيبته أمانة في عنق شقيقه الأصغر إلا إنه لم يصن أمانته.
استغل غياب الجميع عن المنزل، ودخل عليها غرفة النوم، خلع ملابسها دون مقاومة منها، ومارسا الرذيلة، واستمرا على هذا الحال حتى حملت منه، وفور وضع طفلهما حاول التخلص منه وإخفاء جريمتهما إلا أنه تم ضبطه.
- بناته الثلاث
عجزت زوجته عن تحقيق رغبته بإنجاب ولد يحمل اسمه، فوجد في بناته الصغيرات غايته، منذ نعومة أظافرهن اعتاد هتك عرضهن على مرأى ومسمع من الأم التي كتمت الأمر، وآثرت الصمت على الموت، نظرًا لتهديداته المستمرة لها وللصغيرات بالموت إن بُحن بسرهن الكبير لأحد، أو تمنعن عن رغباته الشاذة المحرمة، وكان بمجرد بلوغ الفتاة يعاشرها معاشرة الأزواج، ويمارس معها الجماع الكامل، دون خوف من الله أو المجتمع.
حملت النجلة الكبرى من أبيها، لكن سرعان ما أجهضت طفلها في الشهور الأولى بسبب ضعفها الشديد، وعجز رحمها الطفولي على تحمل الجنين، لكنه لم ييأس أو يفقد الأمل في الحصول على ولد من صلبه، ومارس معها الرذيلة مرات عدة حتى تأكد حملها الثاني في صبي في السابعة عشر من عمرها، كما أنجب من ابنته الوسطى طفلة بريئة ستحمل عار والدها إلى الأبد، وعندما كانت طفلته الصغرى حامل في الشهور الأخيرة، افتضح أمره، وتقدم الجيران ببلاغات ضده، فتم ضبط وزوجته.