بعد مطالبة ترامب لقاء زعيم كوريا الشمالية.. بيونج يانج ترد: «عايز يقتله» (فيديو)

الجمعة، 05 مايو 2017 05:35 م
بعد مطالبة ترامب لقاء زعيم كوريا الشمالية.. بيونج يانج ترد: «عايز يقتله» (فيديو)
كيم جونج أون + دونالد ترامب
كتب- أحمد جودة

اشتعلت الأجواء مجددا بين كوريا الشمالية، والولايات المتحدة، رغم محاولات ترامب تهدئة الأمور، واللجوء إلى التفاوض مع بيونج يانج بدلا من التهديدات المتبادلة ولغة الحرب، التي كانت ستنشب في أي وقت.

«سيشرفني لقاءه، إذا كان مناسبًا أن ألتقي به».. دعوة مفاجئة من ترامب للقاء زعيم كوريا الشمالية، أصبحت شبه مستحيلة، ولم يبتلع «كيم أون»، الُطعم وذلك لإصراره على تطوير السلاح النووي، ويدرك أن التفاوض يعني التنازل عن مشروعه النووي أو تأجيله مثلما حدث مع إيران.

ردت كوريا الشمالية مبكرا على رغبة ترامب للقاء زعيمها كيم جونج أون، وأعلنت  بشكل غير مباشر رفض اقتراح ترامب، حيث اتهمت بيونج يانج، الولايات المتحدة، باغتيال زعميها، باستخدام المواد البيولوجية الكيميائية الحيوية، مشيرة إلى أن عملية الاغتيال «مؤامرة دنيئة»، وهي محاولات فاشلة تمت بالتنسيق بين وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وجهاز مخابرات كوريا الجنوبية، بحسب وكالة «شينخوا» الصينية، ونقلتها عن وكالة الأنباء المركزية الكورية.

5 تجارب نووية أجرتها كوريا الشمالية، خلال السنوات الماضية، وتنوي تنفيذ تجربة سادسة إلا أنها تأخرت بسبب الضغوط الدولية ضدها، سواء من الولايات المتحدة أو اليابان أو كوريا الجنوبية، واضطرت الأخيرة إلى نشر منظومة الدفاع الأمريكية صواريخ «ثاد» على أراضيها، بالإضافة إلى تحريك حاملة الطائرات «كارل فينسون»، والغواصة النووية الأمريكية.

هل يجري زعيم كوريا الشمالية تجربة نووية سادسة أم يرضخ للضغوط الدولية ويقبل التفاوض؟، سلسلة من التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية خلال الفترات الماضية، واستعرضت «بيونج يانج»، الشهر الماضي قدراتها العسكرية، في عيد ميلاد 105 لمؤسس كوريا، سواء للوحدات القتالية المنظمة، أو للمعدات العسكرية والصواريخ البالستية عابرة القارات.

«الضربات الصاروخية الأمريكية على قاعدة الشعيرات بسوريا، يظهر أن قرارنا لتطوير الأسلحة النووية هو الخيار الصحيح مليون مرة، بهذه الكلمات تكشف كوريا الشمالية عن نواياها لتطوير سلاحها النووي، والمضي قدما دون الالتفات إلى السياسة التي تتبعها الولايات المتحدة «التهديد أو الترغيب»، وكان آخرها إبداء الرئيس الأمريكي فجأة رغبته لمقابلة زعيم كوريا الشمالية، وهو ما تجاهله الأخير، ولكن بعد أيام اشتعلت الأزمة مجددا، فما الذي ستحمله الأيام المقبلة من تغيرات؟.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق