التربية والتعليم تستعد لتطوير 2000 مدرسة فنية وتوفر 12 مليار جنيها في 6 سنوات.. ووضع مناهج جديدة بعد عام من الآن
الجمعة، 05 مايو 2017 02:59 م
وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بدأت فى تنفيذ الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم الفني وأساليب التدريس فى 2000 مدرسة فنية على مستوى الجمهورية بشكل يتناسب مع متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية.
وقال الدكتور أحمد الجيوشي، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني أن تطوير العملية التعليمة فى المدارس الفنية ينقسم إلى جزأين الأول منهما يتعلق بتطوير المناهج وربطها بمتطلبات سوق العمل ربطا حقيقيا إضافة إلى تطوير نظم الدراسة وخططتها وتدريب المدرسين علي المناهج الجديدة، مع تجهيز المدارس بالمستلزمات التعليمية المتطورة.
وأضاف الجيوشي، أن هذا الشق الأول يدخل بصفة أساسية ضمن مسئوليات وزارة التعليم متمثلة بقطاع التعليم الفنى، مضيفا أنه يتعهد بصفة شخصية بتنفيذها وفقًا للأصول والمعايير الأكاديمية المتعارف عليها عالميا ووفقا لمعايير الجودة المطبقة حاليًا في الدول المتقدمة بالتعليم الفني، مشيرًا إلى أننا فى وزارة التعليم في طريقنا لإنجاز هذا الهدف في غضون عام من الآن ثم سنحتاج عام إضافي لاستكمال تدريب المدرسين والمنظومة علي الأساليب الجديدة، ثم نبدأ التطبيق في كل المدارس ولكل التخصصات في طول البلاد وعرضها لخدمة ٢ مليون طالب تعليم فني وهو ما يتطلب بالتباعية وضع منظومة جديدة للتقويم والامتحانات تناسب التوجهات التي نتحدث عنها وهو ما نعمل عليه حاليا ونطرح أفكاره على المهتمين والعاملين بالتعليم الفني قائلا: مستعد للمحاكمة إذا لم يتم تنفيذ هذا الهدف باعتباره مسئوليتي المباشرة.
وبالنسبة للشق الثاني، فهو يتعلق بتمويل تجهيز المدارس وتطوير معاملها وورشها وبرنامج الوزارة في ذلك يتضمن إنفاق ١٢ مليار جنيه خلال السنوات الست القادمة لتطوير كافة مدارس التعليم الفني وتجهيزها وفق المعايير المتعارف عليها وتسعى الوزارة لتأمين تلك المصادر التمويلية المطلوبة بالوقت الحالي.
أما مرتبات المدرسين وتوفير فرصة العيش الكريم لهم فهى مسئولية الدولة بالأساس وتضعه الوزارة في صدارة المشهد دائما لكن هذا القرار يحتاج تضافر كل الجهود بالدولة.
وأضاف نائب الوزير لشئون التعليم الفني فئ تصريحات صحفية له أن الوزارة تهدف خلال الفترة الحالية والقادمة على زيادة مساهمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تحمل جزء من مسئولية تجهيز المدارس مع العمل على زيادة دخول المدرسين والطلاب من خلال برامج التعليم المزدوج والتوسع فيها ومن خلال مشروع راس المال الدائم كاشفا أن هذا لتخطيط العلمي سوف يؤدى إلى زيادة عدد فرص التعليم المزدوج بمعدل ١٠٠ ألف فرصة زيادة سنوية بما يصل لمليون طالب تعليم مزدوج خلال عشر سنوات وهو ما يحمل المديريات مسئولية البحث عن ٥ ألاف فرصة تعليم مزدوج زيادة سنوية لكل مديرية، فضلا عن ٥ مدارس داخل مصنع أو مزرعة زيادة سنوية لكل مديرية أيضًا.
وأشار الدكتور أحمد الجيوشي إلى أن التكلفة المالية لزيادة المخططة في التعليم المزدوج سوف تصل سنويا إلى سنويا ٦٠٠ مليون جنيه، مكافآت شهرية للطلاب تصل إلى ٦ مليار جنيه سنويا بعد ١٠ سنوات تتحملها الشركات قائلا: نبحث في الوقت الحالي مشاركة الدولة في ذلك، موضحًا أن هذا المبالغ تشمل تحفيز المدرسين والطلاب وتشمل كل من التعليم المزدوج مبارك كول ومدرسة داخل مصنع أو مزرعة وتدريب ميداني شهر كل سنة لمن هم خارج التعليم المزدوج والخطة تشمل كل طلاب التعليم الفني خلال ١٠ سنوات.
