10 نجوم موسم 2017 في الملاعب الأوروبية (فيدو)
الجمعة، 05 مايو 2017 10:52 ص
يواصل كل موسم عدد كبير من نجوم كرة القدم العالمية تألقهم بشكل واضح مع أنديتهم، خاصة يساهمون فى تحقيقها نتائج رائعة، بفضل تسجيلهم وصناعتهم للأهداف وقيادتهم للعب بشكل رائع للغاية.
ورغم وجود هؤلاء، إلا أن هناك نجوما آخرين يدخلون الموسم ولا أحد يتوقع لهم أن يقدموا أى شىء، لأسباب كثيرة، مثل التقدم فى العمر، أو العودة من الإصابة، أو للظهور بشكل سيء فى الموسم السابق، ولكنهم يفاجئون الجميع ويقدمون أداء مذهلاً يفوق كل التوقعات.
«صوت الأمة»يرصد فى التقرير عدداً من النجوم الذين فاجئوا الجماهير، وظهروا بشكل رائع خلال الموسم الحالى، على عكس ما كان متوقع.
أندريه تيرشتيجن (برشلونة)
برحيل كلاوديو برافو على مانشستر سيتى ظن كثيرين أن أن تيرشتيجن لن يتمكن من حراسة عرين البارسا بمفرده، ولكنه خالف كل التوقعات وقدم موسماً رائعاً للغاية وظهر بشكل رائع طوال مباريات الموسم، وخاصة فى كلاسيكو الأرض الأخير الذى تصدى فيه لكرات كثيرة وساهم فى الفوز 3 / 2، وكان حصناً قوياً وراء خط الدفاع، الذى كان يتسبب فى أخطاء كثيرة، واستقبل الحارس الألماني 43 هدفاً فى 43 مباراة طوال الموسم، وخرج بشباك نظيفة فى 17مباراة.
إدينسون كافانى (باريس سان جيرمان)
بعد أن خفت بريقه فى المواسم الماضية، تألق كافانى بشكل مذهل منذ بداية الموسم الحالى مع باريس سان جيرمان، بعدما استغل رحيل إبراهيموفيتش عن الفريق، ليكون هو الهداف الأول للبياسجى، حيث نجح اللاعب العملاق فى تسجيل 45 هدف وصناعة 5 أهداف فى 46 مباراة، كما أنه يتصدر ترتيب هدافى الدوري الفرنسي برصيد 31 هدف.
زلاتان إبراهيموفيتش (مانشستر يونايتد)
رحل إبرا عن باريس سان جيرمان متجهاً إلى مانشستر يونايتد، ليكتب اسمه فى تاريخ "مسرح الأحلام" ولكن ظن الجميع أنه لن يقدم أى شئ، نظراً لأن عمره كان قد وصل إلى 34 عاماً، إلا أنه أذهل كل هؤلاء بعدما أصبح هو الهداف الأول للفريق وصانع البهجة لجماهير الشياطين الحمر، حيث سجل 28 هدفاً فى 46 مباراة، وقاد الفريق للفوز بالدرع الخيرية وكأس الرابطة الإنجليزية، كما قاده لنصف نهائى الدوري الأوروبي، إلا أنه تعرض لإصابة مروعة بقطع فى الرباطين الصليبيين للركبة لينتهى موسمه الرائع.
بيدرو رودريجيز (تشيلسى)
فى الموسم الماضى وتحت قيادة جوزيه مورينيو لم يقدم بيدرو أى شىء مع تشيلسى، واعتقد الجميع أن رحيله عن برشلونة كان على حق لأنه لم يعد لاعباً مميزاً، ولكن تحولت الأمور رأساً على عقب بعد قدوم أنطونيو كونتى للبلوز، الذى اعتد على خطة 3 - 4 – 3 واستخدم بيدرو كجناح يساهم فى الهجوم بشكل فعال، وهو ما استغله اللاعب خير استغلال وقدم أداء رائعاً طوال الموسم فاجأ به كل من انتقدوه، حيث سجل 12 هدفاً وصنع 11 هدفاً بكل المسابقات.
إيسكو (ريال مدريد)
بعد أن كثرت حوله الأقاويل بأنه سيرحل عن ريال مدريد نظراً لعدم تألقه مع الفريق، إلا أنه فاجئ الجميع هذا الموسم، وكان عند حسن ظن زين الدين زيدان مدرب الملكى، الذى اعتمد عليه كثيراً بسبب غياب جاريث بيل عن أغلب مباريات الموسم للإصابة، حيث قدم إيسكو أداء رائعاً للغاية، وساهم فى انتصارات الفريق وتصدره لليجا، وتأهله لنصف نهائى دوري أبطال أوروبا، حيث سجل 10 أهداف وصنع 7 أهداف بكل المسابقات.
هنريك مخيتاريان (مانشستر يونايتد)
انضم مخيتاريان إلى يونايتد قادماً من بوروسيا دورتموند ولكنه لم يظهر فى بداية الموسم مع الفريق بسبب الإصابات، وبعد عودته لم يكن أساسياً فى كل المباريات، إلى أن اعتمد عليه مورينيو فى مباريات الدوري الأوروبي، التى تألق خلالها بشكل كبير، ليعتمد عليه بعد ذلك فى كل المباريات، وهو ما نجح اللاعب الأرمينى من خلاله فى تقديم مستويات رائعة حيث سجل 10 أهداف وصنع 5 أهداف بكل المسابقات، ليكون من نجوم يونايتد البارزين.
إدين دجيكو (روما)
بعدأن ظهر بأداء باهت فى الموسم الماضى إذ لم يسجل سوى 10 أهداف فى 39 مباراة، تغير الوضع تماماً بالنسبة للمهاجم البوسنى فى الموسم الحالى، حيث سجل 35 هدفاً وصنع 11 هدفاً فى 48 مباراة، وينافس على لقب هداف الكالتشيو برصيد 25 هدفاً، مما ساهم فى احتلال روما للمركز الثانى بالكالتشيو،وبالطبع كان هذا الأداء الرائع لدجيكو بمثابة الصدمة للجميع.
ماريو بالوتيللى (نيس)
بعد فشل ذريع مع ليفربول وميلان، ورغبة قوية من مسئولى الريدز فى التخلص منه، انضم سوبر ماريو إلى نيس الفرنسى محاطاً بكل التنبؤات التى تؤكد أنه سيفشل مع الفريق، ولكن يبدو أن العملاق الإيطالى وجد ما كان يبحث عنه من زيارة شبه دائمة للشباك، حيث تألق بشكل كبير مع نيس، وسجل له 16 هدفاً فى كل المسابقات، منهم 14 هدفاً بالدوري جعلته فى المركز السادس بلائحة الهدافين، كما أنه يقود نيس لاحتلال المركز الثالث بالدوري، ليستيعد تألقه من جديد بعد أن كان فى طريقه نحو النهاية.
راداميل فالكاو (موناكو)
على خطى بالوتيللى، فبعد فشله تماماً مع مانشستر يونايتد ثم تشيلسى، عاد فالكاو إلى موناكو مرة أخرى وفى يده "خفى حُنين"، فى وقت فقدت فيه الجماهير أى أمل لعودته للتألق من جديد، ولكنه فاجئ الجميع وقدم أداء مذهلاً مع فريقه السابق، حيث سجل له 28 هدفاً فى 38 مباراة بكل المسابقات، منهم 19 هدفاً بالدوري الفرنسي، جعلته فى المركز الثالث بلائحة الهدافين، ليعلن النمر الكولومبى عن عودته من جديد بكل قوة.
كاسيميرو (ريال مدريد)
بعد أن أنهى اللاعب البرازيلى الشاب إعارته لبورتو البرتغالى، عاد لريال مدريد على أمل أن يجد مكاناً فى تشكيل الفريق، ولكنه لم يكن يتوقع أن يكون العمود الأساسى لوسط ملعب الريال، حيث أثبت نفسه بشكل رائع وأصبح لا غنى عنه فى تشكيل الميرنجى بكل المباريات، ونجح كاسيميرو فى مركزه وشكل قوة دفاعية هائلة.