مقاطعة الانتخابات الفرنسية تذهب بـ«لوبان» لقصر «الإليزيه»

تشهد فرنسا يوم الأحد المقبل 7 مايو، بدء الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية، بين مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، والمرشح المستقل إيمانويل ماكرون.

وتوقع الخبراء والمحللون السياسيون قبل بدء الانتخابات التي تم إجرائها يوم 23 إبريل الماضي، أنه إذا لم يتم حسم النتائج في الجولة الأولى، فإن المرشح ايمانويل ماكرون سيفوز في الانتخابات إذا دخل الجولة الثانية، حيث أنه أكثر شعبية من مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، والمعروف عنه بإنه المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الفرنسية.

وبعد ظهور النتائج الرسمية لانتخابات الرئاسة الفرنسية، في الجولة الأولى، بحصول المرشح المستقل ايمانويل ماركون على 24.01% من الأصوات، ومارين لوبان على  21.30% من الأصوات، اختلفت الآراء حول من الأقرب للفوز بالفترة الرئاسية التي تستمر خمسة سنوات .

فعلى الرغم من أن «ماكرون» هو الأقرب حسب الاستطلاعات، إلا أن هناك آراء تشير إلى فرصة «لوبان» الكبرى في الفوز، وذلك بعدما قرر شريحة كبرى من الفرنسيين  الامتناع عن التصويت، الأمر الذي يمكنه ترجيح الكفة نحو مرشحة اليمين المتطرف، حسبما أفادت تقارير المحللين السياسيين.

وفي تقرير نشره موقع روسيا اليوم، 30 إبريل الماضي، ذكر أن هناك أكثر من 40 %  من الناخبين لا يعتبرون أياً من المرشحين جديرين بالمنصب.

والاستطلاع أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام (IFOP) كشف أن 36 % من المستطلعين يعتقدون أن ماكرون ولوبان يفتقدان للمظهر الرئاسي. ومع ذلك، أبدى حوالي 37% من الناخبين تأييدهم لماكرون مقابل 27% أيدوا لوبان.

 واعتبر حوالي 54 % من الناخبين أن لوبان مرشح مزعج، في حين اعتبر 25% فقط هذه الصفة على ماكرون، كما يعتقد نحو 42 % من الناخبين أن لوبان أكثر قدرة على حماية البلاد من الإرهاب، في حين أن 22 % فقط يفضلون ماكرون لتحقيق هذا الهدف.

ويذكر أن الشوارع الفرنسية شهدت مظاهرات واسعة، تزامناً مع يوم العمل العالمي 1 مايو، ترفض المرشحان على حد سواء هاتفين «لا ماركون..لا لوبان.. لا نخاف من الشرطة، سنصوت بأوراق بيضاء».

موضوعات متعلقة..

الانتخابات الفرنسية.. الشغب والاشتباكات تندلع ضد المرشحين (صور)

الانتخابات الفرنسية..مرشحون ضد الإخوان والتطرف