على مدار الساعة "صوت الأمة" يخلد ذكرى وفاة موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب

فى مثل هذا اليوم من عام 1991 غيب الموت موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بعد مسيرة فنية بدأها الفنان الراحل فى الأزهر برغبة من والده قبل أن يعلن تمرده ورغبته فى دراسة الموسيقى، فمنذ صغره كان يحمل أذن تقدر الطرب حتى أنه كان يذهب للموالد ويقف وراء المنشدين  يستمع لغناءهم، وقد استطاعت موهبته أن تتغلب على رفض عائلته بعد أن حاول الهرب من المنزل من أجل الوقوف على المسرح وإطلاق العنان لحنجرته التى تطرب الحاضرين.

 

 

لفتت تلك الموهبة الشاعر أحمد شوقى  وقرر أن يتبناه فنيا وانسانيا  وعلمه الغناء والكلام وحتى طريقة الأكل، وسرعان ما بزغ نجم الموسيقار الراحل بعد أن قدمه أحمد شوقى فى الحفلات التي يحضرها رجال السياسة والصحافة.

 

 

وبعد مسيرة طويلة من الكفاح والإبداع حاول الفنان الراحل تدوينها فى قصاصات حملت تاريخه ومواقفه، وكان مصير تلك القصاصات الجلوس على مكتب الشاعر الكبير فاروق جويدة، الذى منحه القدر فرصة أن يغوص فى أعماق حياة الموسيقار الراحل، وذلك بعدما أخبرت السيدة نهلة القدسي زوجة الفنان الراحل الشاعر فاروق جويدة، أنه أوصي قبل وفاته بأن تذهب أوراقه الخاصة التى كان يدون فيها مذكراته إلى فاروق جويدة، وقد سعى الأخير إلى ضم تلك القصاصات فى كتاب نشر بعنوان "رحلتى" يحكى تاريخ موسيقى عبد الوهاب .

 

 

وعلى مدار اليوم يخلد  "صوت الأمة" ذكرى وفاة موسيقار الأجيال الراحل محمد عبد الوهاب من خلال تسليط الضوء على مراحل حياته المختلفة، التى بدأت بمعاناة ثم إصرار حتى وصل إلى قمة سلم النجاح وأصبح واحد من أعلام الموسيقى العربية.