قمح الفلاحين ينتظر الحصاد أمام الشون.. ورئيس بنك التنمية والائتمان الزارعي «مشغول بالصفر»

يبدو أن مشاكل الفلاحين مع بنك التنمية والائتمان الزراعي لن تحل في قيادة السيد القصير رئيس البنك. جملة من الأعباء تقع على عاتقهم بسبب زراعة القمح.

عدد لا بأس به من الوعود تلقاه الفلاحون بشأن تسهيل الشون وأماكن التخزين والصوامع. طوابير السيارات المحملة بالقمح في محافظة الشرقية تنسف أي وعود.

الفلاحون يصرخون أمام صوامع الحسينية «الحقونا. فين الشون؟». أفراد مركز الشرطة في المنطقة لا يرتاح بالهم. اشتباكات يومية بين الموردين. 

هذا وضع السيد القصير في قفص الاتهام ويؤكد فشل اتفاق آليات استلام القمح من المزارعين للموسم الزراعي الجديد التي تمت منذ أربع أشهر، والتي اعترف فيها  القصير بأن البنك لديه أصول ذات قيم مالية هائلة، تختص بتخزين القمح والحاصلات الزراعية، عائدها صفر للبنك، بسبب عدم القدرة على إدارة بعضها، وعدم صلاحية بعضها للتخزين.

وأوضح القصير أن البنك يملك 122 شونة ترابية، و88 شونة أسمنتية، و82 هنجرا، و6 صوامع، لافتا إلى أن البنك لا يملك القدرات الفنية لتشغيل الصوامع التي تسع 360 ألف طن، كما أن الهناجر في حاجة إلى شهادة صلاحية من الجهة المنفذة، إضافة إلى استبعاد الشون الترابية من اللجنة الثلاثية الوزارية خلال موسم 2016.

وقال مجدي ملك، عضو مجلس النواب، إن بنك التنمية أنشئ من أجل مساعدة الفلاح ولكن تم تفريغه، وأصبح يمثل عبئًا على الفلاح المصري وهناك بعض الفروع تحولت إلى خرابات وهناك تردي شديد في الخدمة المقدمة.

وتابع أنه مع التسوية ولكن لصغار المزارعين ومن خلال ضوابط للحفاظ على الفلاح المصري وحفظ حق الدولة، متسائلًا، أين دور بنك التنمية فى مساعدة الفلاح المصرى لمواجهة المشكلات التى يمر بها ولماذا لم يكن له دور فى تطوير طرق الرى فى مصر من خلال برنامج محدد بجدول زمنى.

وشهدت لجنة الزراعة في البرلمان من قبل حالة من الهجوم على رئيس بنك التنمية من قِبل النواب بسبب إصرار رئيس البنك على عدم إسقاط الفوائد التى تم إقراراها ضد الفلاحين، وقال رئيس اللجنة لرئيس البنك "أنت بتلوى ذراعى بالشكل ده ولن نقبل بذلك ولن نرضى أن يتضرر 5 ملايين مزارع لأن كلنا خدامين للمواطن والدولة".

موضوعات متعلقة:

وزير البيئة.. حاصد انتقادات البرلمان

حمزة وصراعاته الخمسة.. يهاجم الجميع من اجل الظهور