الأنبا إرميا يستشهد بآيات القرآن.. وبولا: أطلقوا الكلاب على المتظاهرين (صاعد وهابط)

مواقف عديدة للأنبا إرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، تدفع أسهمه للصعود دائما، فهو دائم الحرص على دفع الفتنة ووأدها والتأكيد على مبدأ سماحة الأديان والتقرب من الشباب واستيعابهم، ففى الاحتفالية الأخيرة التى نظمتها جامعة عين شمس بحق الشهيد قال الأنبا أرميا :«هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم وهم في ريعان الشباب لكي يستقر الوطن والشرق الأوسط ..يستحقون منا كل تحية وإجلال.»

 

 واستشهد الأنبا في كلمته حينها بالآية القرآنية:«ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أحياء بل أموات عند ربهم يرزقون»،مؤكدًا أن حياة الشهداء بعد الموت هي حقيقة في كل الأديان، مضيفًا :«إننا أن كنا نحزن اليوم فالله وحده هو الذي يبدد هذا الحزن عندما نرى استقرار الوطن»، كما رفض الأنبا أرميا التدخل الخارجى فى الشأن المصرى رغم استهداف الإرهاب للكنائس.

 

ودائما ما يقف الأنبا أرميا مدافعا عن مصر وتاريخها حيث أكد إن مصر بلد استطاع أن يرسم الخطوات الأولى لحضارات العالم في القرون التي تقع قبل 5 آلاف سنة  قبل الميلاد، وأنها بلد الخير وأرض الحكمة وبلد الجمال، وذكرت في المسيحية  أنها«جنة الرب»، وأشار إلى أن مصر، كانت ومازالت ملجأ وملاذ القاصي والداني، فهي الأرض التي هرب إليها رجال الله  إبراهيم ويوسف وغيرهم من الأنبياء، مؤكدًا أن مصر أرض المباركات ذكرت في الكتاب المقدس وفي القرآن بأنها بلد الأمن واﻷمان.

 

وفى مؤتمر الأزهر أكد الأنبا أرميا أن لجنة التعليم ب بيت العائلة المصرية، راجعت مناهج التعليم الوزاري للتربية والتعليم، وأصدروا تعليقاتهم عليها، لكن لم يتم مراجعة المناهج الأزهرية، مشيرا إلى أن الأزهر يقوم بدوره على أكمل وجه، فيما يخص إرساء قيم التعايش والسلام بين أتباع الديانات المختلفة، مشددا ضرورة القضاء على المفاهيم المغلوطة وأن القضاء على الإرهاب يأتي من خلال التكاتف الجاد بين الجميع.

 

أما الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، فعلى الرغم من نشاطه في الفترة الأخيرة إلا أنه لا يمكن إغفال واقعة تعرض بعض المتظاهرين له في عام 2011 وأمر حينها بإطلاق الكلاب البوليسية عليهم، وقال عن هذه الواقعة «الكلب هو الوسيلة الوحيدة في الحفاظ على هيبة الكنيسة والسيطرة على المتظاهرين».

 

يبقى الأنبا بولا دائم الصدام مع نشطاء الأقباط حيث طالب منكوبي الأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس بعزل الأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها، من ملف الأحوال الشخصية.

 

الأنبا أرميا: مصر كانت ومازالت ملجأ وملاذ القاصي والداني