شروط ألمانيا لقبول المهاجرين

أثارت قضية المهاجرين واللاجئين في البلاد الأوروبية، عدد من الأزمات الفترة الأخيرة، حيث أصبحت هذه القضية من أكثر الملفات المطروحة على الساحة الدولية، حيث ترفض غالبية الدول استقبال اللاجئين وتسعى إلى صدهم وعرقلتهم.

ولألمانيا موقف واضح تجاه قضية الهجرة واللجوء، حيث تكثف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل جهودها لمنع تدفق أكثر للمهاجرين إلى بلادها.

وعلى خطى ميركل، عبر وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره، أمس الثلاثاء، عن رأيه بشأن موضوع الهجرة، الأمر الذي أثار ضجة كبرى، حيث قال إنه كي تتقبل ألمانيا المهاجرين على أرضها يجب أن يتقبلوا الثقافة الألمانية السائدة ويتعاملون بها، فلا ترتدي النساء النقاب ويقبلون مصافحة الرجال، بالإضافة إلى استيعاب أهمية الموسيقي العالمي باخ، والأديب العالمي يوهان فولفانج جوتة، حسب ما ذكر موقع سكاي نيوز.

وأشار وزير الداخلية الألماني في مقال كتبها في إحدى الصحف، إلى أن عملية دمج المهاجرون الذي تعدى عددهم المليون ستكون من أبرز القضايا المطروحة الفترة المقبلة، ملقيا الضوء على ارتداء النقاب قائلا: «نحن مجتمع منفتح، ونكشف وجوهنا ولا نعرف النقاب».

 وحسب ما ذكر  المركز الديمقراطي العربي فإن المقال الذي كتبها مايتسيره تناول عشر نقاط حول الثقافة والقيم والألمانية التي يجب على المهاجرين واللاجئين استيعابها حتى يستطيعون الإنخراط في المجتمع.

ويذكر أن البرلمان الألماني أقر قانونا الأسبوع الماضي، يحظر ارتداء النقاب وتغطية الوجه في الأماكن العامة وأماكن العمل.

وعلى جانب آخر، صرح وزير الخارجية الألماني، سيجمار جابرييل، أمس الثلاثاء، بأن برلين لن تؤيد مشروع إنشاء مخيمات للاجئين في ليبيا، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فاكي محمد، في أديس أبابا.

وأضاف «جابرييل» أن المهاجرون يعيشون في ظروف صعبة داخل المخيمات في ليبيا، مؤكدا أن بناء أية مخيمات إضافية ليس حلا، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

موضوعات متعلقة..

«الفراعنة وقضية الهجرة».. تعاون بين متحف مانشستر ومنظمة العفو الدولية

هل تنجح الأمم المتحدة في توصيل المساعدات الإنسانية إلى سوريا؟