معركة الشرقية.. المهدي المنتظر VS يأجوج ومأجوج! (فيديو)

مفاجأة يتوقع من فجرها أنها ستذهل العالم من من محل إقامته بعزبة التل التابعة لقرية الشرقاية مركز كفر صقر، بمحافظة الشرقية، وتتمثل المفاجأة أنه هو المهدي المنتظر، ويدعى أحمد عبد الباقي الطاهر، حاصل على دبلوم صناعي، كاشفا عن أنه سيخلص العالم من كل الشرور والسر في كتابه «السبع المثاني»، الذي يدعم موقفه من خلال الكتاب وأسراره.

محفظ القرآن، ابن الـ48 ربيعًا، قرر أن يأتي بأبجدية جديدة للغة تغير مسار العالم بأثره، وأنه من خلال تفسيره لمعجزته البيانية التي اسمها السبع المثاني، يستطيع إخراج كل كنوز الأرض ويتحول العالم إلى رخاء ونعيم ويتحول إلى مجتمع سلام ومودة ورحمة بدلا من الحروب والدمار الذي حل على العالم، حيث إنه لديه مالا يوجد لدى أحد، وأن المرحلة الحالية التي يعيشها العالم هي مرحلة المخاض، وأنه أتى ليغير مجرى العالم، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع النوم منذ شهور ويهمس له هاتف خفي يخبره أنه المهدي المنتظر في يقظته ومنامه.

أحمد عبدالباقي، مهدي الشرقية المنتظر، لا يكذب بالقرآن، بل دائم القراءة له، حيث أتته الفكرة ليلا عقب التلاوة لدى شعوره بأنه يلهم من قبل قوى خفية تملي عليه ما يكتبه دون إرادة منه، وأنه مسير من قبل هذه القوى، فحينما يجلس ليلا ويقرأ القرآن في سورة الكهف وعندما وصل لبداية قصة يأجوج ومأجوج توقف عن القراءة وذهب بعقله في القصة وجاء بخاطره من هم يأجوج ومأجوج وكيف تعالج هذه الظاهرة؟، قائلًا: «بدون أن أشعر وجدتني أكتب في الأوراق وكان أحدا خفيًا يملى على ما اكتبه وبدأت من أول سورة الفاتحة وانتهيت بسورة الناس وكنت أكتب تفسيرا علميا دونت من وقتها أكثر من 10 آلاف ورقة»، وكنت أكتب ما يعادل رزمة ورق كل ليلة وانتهيت من كتابة الـ 10 آلاف ورقة خلال أيام قليلة.