نائب: أرفض المساس بالأزهر و«الطيب» ليس موظفا كي يتم عزله من منصبه

أكد النائب عمر وطني، عضو مجلس النواب عن دائرة الشرابية والزاوية الحمراء، رفضه الشديد للمحاولات والهجمات الشرسة التي تستهدف المساس والنيل بالأزهر الشريف وبمكانة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أو التدخل في شئون المؤسسة الدينية الأولى في العالم.

وأضاف وطني، في بيان إصدره اليوم، أن تلك الحملات المشبوهة هدفها السعي لإقامة خصومة مفتعلة مع الدولة المصرية ورئيسها، وهدم جدار الوسطية والفكر المستنير الذي يمثله الأزهر الشريف بمناهجه وعلماءه، مؤكدًا أن شيخ الأزهر ليس موظفا لكي يعزل من منصبة أو يستبدل بشخص آخر.

وأشار وطني، إلى أن الدستور تضمن في المادة 7 أن الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على كافة شئونه، وهو المرجع الأساسى في العلوم الدينية والشئون الإسلامية، كما يتولى الأزهر مسئولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية في مصر والعالم، وتلتزم الدولة بتوفير الاعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضه، وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل، وينظم القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء.