تفاصيل «غضبة» الأهرام من «النجار».. وجه اتهامات ضد العاملين بالمؤسسة.. مجلس الإدارة يحوله للتحقيق.. ومحفوظ: سأرد أمام المحكمة
الثلاثاء، 02 مايو 2017 09:40 ممحمد أبو ليلة
أصدر مساء اليوم الثلاثاء، مجلس إدارة الأهرام بيانا للرد على تصريحات الدكتور أحمد النجار رئيس مجلس الإدارة المستقيل خلال لقاءاته التلفزيونية، أمس الإثنين، التي أكد أن بعض حالات الفصل التي اتخذها في الأهرام وقت توليه رئاسة مجلس إدارتها كانت بسبب تعاطي بعض الموظفين للمخدرات وكان الأمر يتم بالضبط والتحويل للشئون القانونية ويتم الفصل وفقا للقانون واللائحة.
وقال المجلس إن حديث النجار حمل الكثير من المغالطات التي سيتم بحثها داخل الهيئة الوطنية، والتي طلبت بالفعل من الجهات المعنية التحقيق في ذلك الأمر، للوقوف على حقيقة الأمور.
ونشر محمد سعيد محفوظ مدير المعهد الإقليمي للصحافة بيان مجلس إدارة الأهرام، عر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، واتهم النجار بالكذب والتلفيق، قائلا: «ما يدعو للفخر في تصريحاتي التي ستتفضل بي بي سي ببثها ليلة الخميس، ردًا على ادعاءات أحمد النجار بحقي، أن من أجرى معي المقابلة بمنتهى الاحتراف والتمكن هو محمد ريان، أحد شباب ميدياتوبيا، بل أحد مؤسسيها، والذي التحق بهيئة الإذاعة البريطانية قبل أسابيع، وما يدعو للتأمل، أن هؤلاء هم الشباب الذين طردهم النجار ومنع دخولهم الأهرام، انتقاماً مني، بعد استبعادي من المعهد الإقليمي».
في السياق ذاته أكد بيان مجلس إدارة الأهرام أنه إزاء هذه المغالطات، والمنحى التبريري الذي لجأ إليه السيد رئيس مجلس الإدارة المستقيل، فإننا نؤكد للرأي العام ولجميع عملاء المؤسسة داخل مصر وخارجها، ولجميع مؤسسات الدولة أيضا، بأننا قادرون على مواجهة أية تحديات بروح الأمل والتضامن بيننا جميعا، بما يضمن الحفاظ على تاريخ واسم مؤسسة الأهرام العريقة، محتفظين للهيئة الوطنية للصحافة بحقها ومسئوليتها الكاملة-بالتعاون مع الجهات المعنية-في محاسبة كل من يثبت ارتكابه أخطاء مالية أو إدارية طالت إدارات وقطاعات المؤسسة بلا استثناء،خاصة القطاعات الإنتاجية منها، فضلا عن المناخ غير الصحي الذي انعكس على أداء المؤسسة وكافة قطاعاتها، والعاملين فيها.
لكن «النجار» رد على ذلك عبر صفحته على الفيسبوك قائلا: من المؤسف والمخزي حقا أن يحاول البعض تحريف ما قلته بالأمس ردا على السؤال الخاص بفصل بعض العاملين، حيث كان ضمن ردي أن بعض حالات الفصل كانت لمن يتعاطى أو يتاجر في المخدرات للمتعاطين، وكان الأمر يتم بالضبط والتحويل للشئون القانونية ويتم الفصل وفقا للقانون واللائحة.
وتابع: «المخزى حقا أن يحاول البعض تصوير هذا التطهر للمؤسسة على أنه اتهام للمؤسسة والعاملين فيها، وهذا هزل في موضع الجد، فالحديث عن حالات فردية موجودة في كل المؤسسات وتفخر الأهرام أنها تطهرت من تلك الحالات بإجراءات قانونية ولائحية وليس بعقوبات مباشرة مني. أما العاملين في المؤسسة عموما فهم بالتأكيد زملاء أفاضل لا علاقة لهم بهذا الأمر وهذا أمر بديهي لمن يعقل. استقيموا يرحمكم الله».