إدارة الآثار الغارقة: الكشف عن أسرار وطريقة بناء ميناء الملك خوفو

الثلاثاء، 02 مايو 2017 08:41 م
إدارة الآثار الغارقة: الكشف عن أسرار وطريقة بناء ميناء الملك خوفو
الدكتور محمد مصطفى رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة
كتبت - شيماء حمدى

 
 
 
قال الدكتور محمد مصطفى رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة الآثار، إن فريق العمل يقوم حاليا بدراسة وتصوير أعمال الحواجز على ميناء الملك خوفو، الذي يعتبر حواجز من الأمواج يظهر جزء منه على الساحل ثم يختفي الجزء الأخر أسفل مياه البحر.
 
وأكد رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة لـ«صوت الأمة»، أن الهدف من المشروع هو التعرف على طريقة بناء الميناء التي تم الاعتماد عليها في إقامة هذا الأثر.
 
وأوضح الدكتور محمد مصطفى، أن المشروع دخل فى عامه الثاني كعمل تحت المياه، حيث بدأ فى العام الماضي، وتم فيه العمل على مدار 3 أسابيع، ولكن الأحوال الجوية جعلت الفترة 11 يوم، أما العام الحالي فبدأنا العمل في 18 أبريل الماضي ومازال فريق العمل في الموقع.
 
وأشار الدكتور محمد مصطفى ، إلى أن فريق العمل يتكون من 7 أفراد يضم مدير للعمليات ورئيس البعثة ،والغواصين، والمتخصصين لأعمال الرفع والتنقيب، ويتم على مدار اليوم القيام  بثلاث غطسات يستغرق كل منها نحو ساعتين وذلك لعمل مسح شامل لمنطقة رصيف ميناء الملك خوفو.
 
وحول طول الميناء قال الدكتور مصطفى إنه يصل لنحو 90 متر في 180 مترا، وأنشأ في عهد عصر الملك خوفو أي 2600 عام قبل الميلاد، أي أن عمره التاريخي يصل لأكثر من 4600 عام.
 
ويعد ميناء الملك خوفو أقدم رصيف بحري  حجري عرفه العالم لرسو سفن، واستخدم في الانتقال من والي سيناء لنقل الأحجار لبناء أعظم وأقدم بناء بشرى عرفته الإنسانية  وهو الأهرامات، ومن الميناء كان القدماء المصريين يسلكون طريق وادي عربة وصولا إلى منف.
 
تجدر الإشارة إلى أن ميناء الملك خوفو تم اكتشافه فى أبريل 2013 بواسطة البعثة الأثرية المصرية الفرنسية، ومازال الأثريين يبحثون عن أسراره وطريقة بناؤه واهم الحفائر به والبحث عن أيه آثار غارقة كأجزاء من سفن.
 
 
موضوعات متعلقة 
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق