«ماعت» تطالب المجتمع الدولي بالتحرك لكف يد الدول الداعمة للإرهاب
الثلاثاء، 02 مايو 2017 01:42 م
أدانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، الجريمة الإرهابية الجديدة التي استهدفت أحد الكمائن الأمنية بمحور الشهيد، بالقرب من مدينة نصر، التي استشهد على إثرها ثلاثة من رجال الشرطة الأبطال، وهم النقيب محمد عادل وهبة السيد، من قوة إدارة تأمين الطرق بمديرية أمن القاهرة، والنقيب أيمن حاتم عبد الحميد رفعت، من قوة مباحث قسم شرطة عين شمس، وأمين الشرطة شعبان محمد عبد الحميد، من قوة إدارة تأمين الطرق بمديرية أمن القاهرة، كما أصيب خمسة آخرين من زملائهم خلال المواجهة مع المجموعة الإرهابية التي نفذت الجريمة.
وتشير مؤسسة ماعت على أن هذه الجريمة الجديدة تؤكد على ما دعت إليه المؤسسة وجميع القوى الوطنية سابقا من التعامل مع الإرهاب على أنه التحدى الأكبر والأهم لاحترام حقوق الإنسان، وضرورة تبنى نهج شامل ومتكامل في التعاطي مع هذه الظاهرة العابرة للحدود والأديان.
وقالت المؤسسة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، الجريمة الأخيرة وطريقة تنفيذها «إطلاق نار من سيارات متحركة على كمين ثابت» تؤكد أن التنظيمات الإرهابية تحاول تطوير تكتيكاتها بعد الضربات الاستباقية الناجحة التى وجهتها لها جهات إنفاذ القانون، وهي تأتي بعد أيام قليلة من نجاح هذه الجهات في تأمين زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر التى شهدت تحركات واسعة للبابا ومرافقيه ودللت على قدرة الأجهزة المصرية على فرض الأمن بكفاءة عالية، وهو ما حدا بالتنظيمات الإرهابية لمحاولة البحث عن أي انتصار زائف من خلال تنفيذ جريمتهم بهذه الطريقة.
كما أعرب البيان، عن خالص عزاءها للأسر الشهداء وللشعب المصري بجميع طوائفه وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، فإنها تعيد التأكيد على قناعاتها الثابتة ونداءاتها المتكررة بضرورة قيام المنظومة الأممية والمجتمع الدولي بالتعامل مع خطر الإرهاب بما يستحقه من اهتمام، وتطوير الآليات الحقوقية لتتضمن اتفاقية ملزمة تكف يد الدول الداعمة للإرهاب وتجرم ممارسات تقديم العون والغطاء السياسي والتمويل والملاذ الآمن لكوادر هذه التنظيمات، وتعري نهج بعض الأنظمة الحاكمة في المنطقة التى دأبت على الخلط المتعمد والكاذب بين المعارضة السياسية الملتزمة بالدستور والقانون من جانب، والتنظيمات الإرهابية التى تمارس العنف أو تدعمه أو تبرره.
كما دعت مؤسسة «ماعت»، جميع القوى الوطنية الحزبية والسياسية إلى ضرورة الوقوف في صف واحد لمواجهة الإرهاب دون مواربة، والتفرقة القاطعة بين الخلاف السياسي المشروع والمطلوب من جانب وإدانة الإرهاب والعنف وجميع الممارسات المرتبطة به أو المؤدية إليه من جانب آخر.
اقرأ أيضا