أحمد السيد النجار.. المطرود من الأهرام
الثلاثاء، 02 مايو 2017 01:22 م
عاد أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، للظهور على الفضائيات من جديد مدعيًا بطولات زائفة، بعد أن قدم استقالته من مؤسسة الأهرام، في حركة استعراضية قابلها الصحفيون والعاملون بالمؤسسة بتكسر «القلل» خلفه، اعتراضًا على سوء إدارته لهذه المؤسسة العريقة،ما اعتبره البعض طرد ضمني من صحفي الأهرام لـ «النجار» الذي تسبب في وجود انشقاقات وصراعات لم تعهدها المؤسسة من قبل.
الظهور الأخير للنجار على إحدى الفضائيات، أصاب الوسط الصحفي بصدمة بالغة، بعد إدعائه أن أحد الصحفيين في الأهرام يتاجر بالمخدرات داخل مؤسسة الأهرام، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يحدث في جميع المؤسسات الصحفية.
وتابع رئيس مجلس ادارة الأهرام السابق محاولًا تبرير موقفه، إن هذه الحالات كنت أتعامل بمنتهى القسوة، وفي بعض الأحيان كانت هناك وقائع سرقة من المال، وتم تسويتها.
كما كشف النجارعن كواليس تقديم استقالاته مدعيًا بطوله لا تمت للواقع بصلة، قائلًا «أنا قدمت استقالتي اعتراضًا على خطاب الهيئة الوطنية للصحافة»، مشيرًا إلى أن قرارها «غير قانوني» بشأن عدم اتخاذ رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية لأي قرارات بعد توليها مهام إدارة الصحف القومية.
وتساءل: رئيس مجلس الإدارة لا يتخذ أي قرارات.. هو بيعمل إيه، أنا من قبل ما أجي رئيس مجلس إدارة الأهرام أنا اقتصادي واسمي يكفيني، وأنا في الحقيقة خدت قيمتي وأنا رايح للمنصب.
كان النجار تسبب في تأخر طباعة العدد اليومي لجريدة الأهرام، بسبب خلاف وقع مع محمد عبد الهادي علام رئيس تحرير الجريدة، وذلك بسبب رفضه الطباعة قبل رفع العامود اليومي للصحفي أحمد عبد التواب، وهو ما اعترض عليه رئيس التحرير لكونه لا يحمل إساءة لشخص النجار أو لمؤسسات الدولة، مشددًا على أن وقف طباعة عدد الأهرام يعد سابقة لم تحدث من قبل.
وأكد عبد الهادي في تصريحات، أنه لا توجد أسباب منطقية لرفع العمود الخاص بالكاتب أحمد عبدالتواب لكونه لم يسئ للأهرام، موضحا أن وقف طباعة عدد في الأهرام بسبب مقال مسألة جديدة لم تشهدها المؤسسة الصحفية العريقة من قبل، مؤكدًا أن عمود عبدالتواب لا يتضمن ما يمنع نشره.
ولفت إلى أن إدعاءات النجار بأن مقال أحمد عبد التواب يسيء لشخصه عار تماما من الصحة ومناف للحقيقة.
أقرأ أيضًا:
الهيئة الوطنية للصحافة تقبل استقالة «النجار» من الأهرام بالإجماع