صاعد وهابط.. الجارحي «نكد على العمال».. وقابيل «مقاول مشروعات الصعيد»

"بعد العيد مافيش كعك "... مثل مصري الهدف منه أن يتم اخذ القرار في الميعاد المناسب، إلا أن الدكتور عمرو الجارحى وزير المالية لدية "بعد العيد يتخبز الكعك"،  فقد تسبب الجارحى لأول مرة في تأخير علاوة عيد العمال بعد عيد العمال  المعروف مسبقا ب1 مايو، و ترك عمرو الجارحي اعتماد العلاوة التي ينتظرها ستة ملايين موظف وسافر إلى أمريكا، مما سبب حرجا للرئيس السيسى نفسه في خطاب عيد العمال هتف عدد من العمال يسألون الرئيس "فين العلاوة يا ريس؟" .. كما تسبب عمرو الجارحى في ارتباك للحكومة أيضا عندما كان مقررا مناقشة قانون العلاوة الذي أقرته الأسبوع الماضي من أجل إقرار العلاوة قبل عيد العمال ففكرت الحكومة في أن تحضر وزيرة التخطيط  هالة السعيد إلا أن الحكومة فوجئت أن العلاوة التي أقرتها لجنة القوى العاملة فى البرلمان مختلفة عن التي تم إقرارها من قبل الحكومة ، فكانت الحكومة أقرت صرف العلاوة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية ، وألغت لجنة القوى العاملة هذا وجعلت العلاوة تشمل كل الموظفين وهو ما يعنى ضرورة تدبير 3 مليار جنية وهو بالطبع ما لم تستطيع وزيرة التخطيط الرد علية امام مجلس النواب ليتم التوافق مع مجلس النواب تأجيل مناقشة العلاوة لبعد عودة الدكتور عمرو الجارحي من أمريكا.

 

وزير الصناعة طارق قابيل استحق أن يكون صاعدا هذا الأسبوع بعد أن قام بافتتاح مشروعات في صعيد مصر وتحديدا بمنطقة جهينة في سوهاج والتي كانت تعانى من إهمال شديد خلال العقود والعهود الماضية ، وهو ما ناشد به الرئيس السيسى بالاهتمام بالصعيد وإنشاء مصانع تفتح مشروعات تخلق خلق فرص عمل للشباب بالصعيد ورفع المستوى المعيشي لهم، ليتم افتتاح مشروعات بـ7 مليارات جنيه وتوفير 3 آلاف فرصة عمل لشباب الصعيد، من هذه المشروعات افتتاح مشروع مواد البناء لرجل الأعمال أحمد أبو هشيمة والذي أكد أنه يتحدى الظروف الصعبة بإنشاء مشروعات عملاقة بالصعيد.