القوات الجوية تحتفل بذكرى معركة المنصورة
الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015 03:00 م
الفريق يونس المصري: المعركة استمرت 52 دقيقة واسقطنا 18 طائرة اسرائيلية
الدور الذي لعبته القوات الجوية في حرب اكتوبر المجيدة لايمكن اغفاله، لذا فإن القوات الجوية تحتفل فى الرابع عشر من أكتوبر فى كل عام بعيدها السنوى، الذى يخلد ذكرى أكبر معركة جوية فى التاريخ الحديث معركة المنصورة الجوية التى نفذ العدو الإسرائيلى الغاشم خلالها أكبر هجمة على القواعد الموجودة بمنطقة الدلتا، بهدف إضعاف التجميع القتالى للقوات، وإفقادها القدرة على دعم القوات البرية التى تمكنت من العبور إلى شرق القناة. معركة المنصورة الجوية وقد شاركت أكثر من 150 طائرة مقاتلة من الجانبين المصرى والإسرائيلى فى معركة المنصورة الجوية، التى استمرت لنحو 53 دقيقة كاملة، تكبد خلالها العدو أكبر خسائر فى مقاتلاته، وقد تم إسقاط 18 طائرة اسرائيلية، مما أجبر باقى الطائرات المعادية على الفرار من سماء المعركة، لذلك تم إعلان يوم 14 اكتوبر، عيد للقوات الجوية باعتباره شاهدا على بطولات نسور الجو المصريين الذين لقنوا العدو المتغطرس درسا قاسيا.
وبهذه المناسبة قال الفريق يونس المصرى قائد القوات الجوية أن القيادة العامة للقوات المسلحة لا تدخر جهدا فى دعم القوات الجوية، وتعمل على توفير أحدث منطومات القتال الجوى الحديثة، بالإضافة إلى العمل على توفير أعلى معدلات من التأهيل والتدريب للضباط والصف والجنود العاملين فى صفوف القوات الجوية.
وأوضح الفريق المصرى على هامش الاحتفال بالعيد 42 للقوات الجوية أن الركيزة الأولى لنجاح القوات الجوية فى أداء مهامها هو الفرد المزود بعقيدة عسكرية وروح معنوية مرتفعة وقدرة على الآداء الجيد وإلمام تام بمهامه فى السلم والحرب ولياقتة البدنية العالية وقدرته على استخدام أحدث المعدات، مؤكدا أن القوات الجوية تساير أحدث الوسائل العلمية فى مجال إعداد الفرد المقاتل داخل الكلية الجوية بعد تطويرها وتوفر رعاية طبية وبرامج الإعداد البدنى بالإضافة إلى مساعدات التدريب الأرضية وتنفيذ التدريبات فى ظروف مشابهة لظروف العمليات الحقيقية واستخدام ذخائر العمليات لتحقيق مبدأ الواقعية فى التدريب.
وأشار قائد القوات الجوية إلى أن منظومة التدريب والتأهيل داخل القوات الجوية لا تتوقف بل تستمر من خلال التدريب النظرى والعملى والتوسع فى استخدام مساعدات التدريب المتطورة واكتساب الخبرة بالدراسة وحضور الدورات والفرق بالخارج مع توفير الرعاية الصحية والإجتماعية للضباط والأفراد وعائلاتهم والإهتمام بمستوى المعيشة للصف والجنود وتوفير نوادى ترفيهيه لرفع الروح المعنوية.
وأكد قائد القوات الجوية أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يولى اهتماما خاصا بتطوير القوات الجوية، بالإضافة إلى أن الشغل الشاغل للقوات المسلحة المصرية فى المرحلة القادمة هو تطوير المعدات والأسلحة التى تستخدمها حتى يتم مواكبة التطور التكنولوجى لمعدات القتال بالعالم، وبطبيعة الحال تقوم القوات الجوية بتطوير طائراتها حتى يتسنى لها القيام بالمهام التى قد تكلف بها على الإتجاهات الإستراتيجية المختلفة على أكمل وجه وقد ظهر هذا جلياً بالتعاقد على أحدث طائرات الجيل الرابع ومن هذه الطائرات، المقاتلة الفرنسية الرافال وبطبيعة الحال تطوير وإحلال الطائرات المتقادمة بالقوات الجوية مثل طائرات (ميج 21 – الميراج 5) بطائرات قتال حديثة متطورة، وهذا على رأس إهتمامات القوات الجوية خلال المرحلة القادمة.
وعن تسلم مصر الدفعة الثانية من مقاتلات الرافال الفرنسية المتطورة أكد الفريق يونس المصرى أن الدفعة الثانية كان من المفترض أن يتم تسليمها لمصر مطلع العام المقبل 2016، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يحاول الضغط على الجانب الفرنسى لضرورة تسليمها قبل نهاية العام الجارى، مؤكدا أن مقاتلة الرافال هى فخر القوات الجوية وقادرة على تنفيذ كافة المهام بدقة عالية وكفاءة غير مسبوقة، وقديما كنا نقول ماذا يمكن لـ سرب أو رف أو لواء أن ينفذ من المهام الموكلة إليه، بينما اليوم نقول ماذا يمكن لطائرة الرفال أن تنفذ منفردة، إنطلاقا من المهام الكبيرة التى تستطيع القيام بها فى وقت واحد.
وحول صفقة حاملتا الطائرات ميسترال التى تم التوقيع على صفقتها الأسبوع مطلع الأسبوع الجارى أكد قائد القوات الجوية أن الميسترال إضافة كبيرة لبلدنا بشكل عام وللقوات المسلحة، كاشفا أن جارى دراسة استخدام أنسب الطائرات للعمل عليها فى صفوف القوات البحرية، لتكون قادرة على تنفيذ المهام المكلفة بها، لافتا إلى أن الحاملة الجديدة سوف تنفذ مهام القوات المسلحة تحتاج إليها فى الوقت الراهن، قائلا: مافيش صفقة أسلحة تتم داخل الجيش المصرى إلا إذا كان هناك احتياج حقيقى لها، بالإضافة إلى أنها تمثل قدرة نوعية للقوات المسلحة المصرية، والمنطقة العربية بأكلمها . وأضاف قائد القوات الجوية: أن الطائرات التى ستعمل على متن حاملة المروحيات ميسترال سوف تكون مخصصة لها، ولن تكلف بمهام أخرى، وبالطبع ستكون مخصصة للعمليات التى تحددها القوات البحرية، فى إطار عمل متكامل تحكمها احدث النظم العملية وأساليب العمليات الحديثة. التعاون مع أمريكا وحول التعاون مع الجانب الأمريكى، خاصة بعد استئناف المعونة العسكرية لمصر خلال الأشهر الماضية أكد الفريق يونس المصرى أن العلاقات مع الجانب الأمريكى أكثر من رائعة، وهم حريصون دائما على تقديم كل الدعم والمساندة للقوات المسلحة المصرية، مؤكدا أن التدريبات المشتركة مع الجانب الأمريكى سوف يتم استئنافها خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن مصر تحرص على إقامة علاقات عسكرية متوازنة مع جميع دول العالم، لافتا أن الجانب الأمريكى سوف يسلم مصر 4 طائرات من طراز اف 16 بلوك 52 نهاية الشهر الجارى.
وحول تطوير أسطول النقل الجوى خلال الفترة المقبلة، أكد الفريق يونس المصرى أن مهام النقل العسكرى متنوعة ومتكاملة سواء النقل الاستراتيجى أو المتوسط، مؤكدا أن القوات الجوية قريبا سيكون لديها 24 طائرة نقل متوسط من طراز كاسا ، موضحا أن القيادة العامة تحرص على تطوير أسطول النقل داخل القوات الجوية بشكل مستمر لخدمة التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية بشكل مستمر.
مدينة علمية متكاملة لتاهيل رجال القوات الجوية وأعلن قائد القوات الجوية أنه قريبا سوف يتم افتتاح مدينة علمية متكاملة لتاهيل رجال القوات الجوية، بالإضافة إلى تغطية احتياجات التأمين الفنى لكافة الأسلحة والمعدات الخاصة بالقوات الجوية . وبيّن الفريق يونس الصرى أن القوات الجوية تمتلك منظومة عمل فنية تضمن لها المحافظة على التأمين الفنى للمعدات والطائرات القديم منها والحديث، وتتبع سياسة المحافظه على الكفاءة الفنية والتأمين الفنى للطائرات وتنفيذ العمرات لها والتطوير المستمر لزيادة قدراتها القتالية وتزويدها بالأجهزة الملاحية والرادارية الحديثة لمضاهاة أحدث طائرات القتال، ولذلك عملت على ثقل الكوادر الفنية من خلال التأهيل النفسى والبدنى والعسكرى والعلمى بمراكز إعداد الفنيين وباستخدام مساعدات التدريب المتطورة ومن خلال التدريب النظرى والعملى وعقد الدورات الداخلية والخارجية لإكتساب الخبرات اللازمة لتنفيذ أعمال الصيانة والعمرات لمعظم الطائرات بما يجعل منظومة التأمين الفنى بالقوات الجوية مثالاً يحتذى به بشهادة عديد من الدول، ويتمثل كل ذلك فى الحفاظ وبكفاءة عالية على ما لديها من أسلحة ومعدات تعمل حتى الآن مثل الطائرة ميج21 .
وأضاف الفريق يونس المصرى: القوات الجوية فى مصر عمرها يتجاوز 80 عام، ولها تاريخ طويل بين مختلف اسلحة الطيران فى العالم، والطيار المصرى من أمهر الطيارين، بشهادة كافة الدول الشقيقة والصديقة موجها تحية اعتزاز وتقدير لرجال القوات الجوية من الجنود والضباط والقادة، والعاملين فى كافة التخصصات، الذين تحملوا خلال الفترة الماضية أعباء كبيرة جدا، لخدمة مصر وشعبها. مكافحة الإرهاب وحول جهود القوات الجوية فى مكافحة الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء أكد المصرى أن المجهود الجوى للقوات الجوية فى سيناء لا يتجاوز 4- 5 % من إجمالى المجهود الجوى اليومى للتدريب، موضحا أنه يتم تنفيذ اكثر من 1000 طلعة تدريب يوميا، لافتا إلى أن عمليات القوات الجوية فى سيناء دقيقة ومركزة وتتم بناء على معلومات من أجهزة الأمن ولا تتم بشكل عشوائى، والقوات المسلحة حريصة دائما على ألا يسقط برىء واحد خلال العمليات، وتحرص على كل دم مصرى، وتعمل وفق قواعد الاشتباك المعمول بها.
.
وقال قائد القوات الجوية: هناك مخطط داخل القيادة العامة للقوات المسلحة للتجهيز والإعداد للمرحلة الثانية من عملية حق الشهيد، فى إطار خطة الدولة لمكافحة الإرهاب على كافة الحدود والاتجاهات الاستراتيجية بالتعاون مع الشرطة المدنية، ويتم تطوير المهام وأساليب تنفيذها بشكل يومى وقدرة أفضل اعتمادا على أجهزة جمع المعلومات. تصنيع مصر للطائرات وفى رده على سؤال حول مدى وجود خطط مستقبلية لصناعة طائرات مصرية أو حتى المشاركة مع دول اخرى فى تصنيع الطائرات قال الفريق يونس المصرى أن الكثير لا يعلم أن مصر فى مطلع الستينات من القرن الماضى قامت بتصنيع طائرات مصرية من طراز (القاهرة 200 – القاهرة 300) بمصنع الطائرات، التابع للهيئةالعربية للتصنيع، والآن هناك اهتمام كبير لكى نصل مرة أخرى لإمكانية إنتاج طائرة مصرية بنسبة (100%) مع العلم بأن تصنيع الطائرات يحتاج إلى صناعات متعددة تقترب حوالى من (400) صناعة إلى جانب الإستثمارات الهائلة فى هذا المجال نظراً لما يشهده العالم من التطور التكنولوجى الهائل فى مجال صناعة الطائرات الحربية، وحاليا يتم تجميع طائرة التدريب الصينية ( K – 8 ) وبتصنيع نسبة كبيرة من أجزائها تصل إلى 80% حتى يتسنى إكتساب الخبرات اللازمة التى تمكن مصر فى المستقبل من القدرة على التصميم والتصنيع . صيانة الطائرات وأضاف الفريق يونس المصرى: تقوم القوات الجوية بإجراء العمرات المختلفة لطرازات الطائرات الموجودة بالقوات الجوية (ميراج 5 - اف16 – سى 130.. .) فى ورش الطائرات، مع إجراء التعديلات والتحديثات التى تمكنها من رفع قدراتها القتالية كى تتماشى مع طبيعة المهام التى تنفذها القوات الجوية فى المرحلة القادمة .
واستطرد الفريق يونس المصرى: القوات الجوية نصب أعينها مهامها فى الدفاع عن سماء مصر وردعاً لأى عدوان على مجالها الجوى أو مياهها الإقليمية، حيث يبنى تسليح القوات الجوية طبقاً لعدة عوامل منها مسرح العمليات المحتمل والتهديدات المتوقعة والقدرة الاقتصادية للدولة، ويشمل هذا التسليح طائرات القتال بأنواعها وطائرات النقل والهليكوبتر المسلح والخدمة العامة وما يخصص ايضاً لإبرار القوات وطائرات المعاونة للقوات البرية والبحرية وطائرات البحث والإنقاذ، ويمكن القول أن القوات الجوية تمتلك أحدث الطائرات المقاتلة وأحدث أجيال طائرات (ف-16) والميراج 2000 والرافال وكذا طائرة الإنذار المبكر E-2C وطائرات ومعدات الاستطلاع الجوى الحديثة والآباتشى الهجوميه وأنواع أخرى مختلفة فى جميع أسلحة الجو للقوات الجوية، هذا بالإضافة إلى المنظومات الأرضية من صيانة وإصلاح وتدريب ومنظومات الحرب الإلكترونية. خدمات القوات الجوية لأسر الشهداء وحول الخدمات التى تقدمها القوات الجوية لأبنائها من أسر الشهداء (الضباط – ضباط الصف – الجنود) قال الفريق يونس المصرى أن الوفاء ورد الجميل هو عنوان المرحلة القادمة للقوات الجوية، وفى طليعة هذا الوفاء الإهتمام بأبناء وأسر الشهداء خاصة ممن ضحوا بأرواحهم فى الفترة الأخيرة خلال مواجهة الإرهاب، لذا أنشأت القوات الجوية مكتب خاص بأسر الشهداء للتواصل معهم بشكل مستمر لتقديم العون لهم فى جميع المجالات المختلفة داخل القوات المسلحة أو بالقطاع المدنى .
وأضاف: تقوم القوات الجوية بمراعاة إستخراج البطاقات العلاجية لأسر الشهداء بأسرع وقت ممكن مع الإهتمام بصحتهم بشكل كامل بمستشفى القوات الجوية وتولى القوات الجوية اهتماما خاصا بإستخراج كارنيهات العضوية لـ(دار القوات الجوية – نوادى القوات المسلحة) بسهولة ويسر كما تساعدهم فى ترشيح الحج والعمرة، من خلال إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة . معهد طب الطيران وعلوم الفضاء وفى رده على سؤال حول معهد طب الطيران وعلوم الفضاء التابع للقوات الجوية أكد الفريق يونس المصرى أن المعهد مجهز بأحدث الأجهزة للتدريب الفسيولوجى لطيارى القوات الجوية، مثل جهاز الطارد المركزى وغرفه الضغط المنخفض وغرفه الرؤيه الليليه وغرفة الإجهاد البدنى والكرسى القاذف ويتم عقد دورات تدريبيه بصوره منتظمه لتدريب الطيارين عليها، ويقدم المعهد دراسات فى طب الطيران والفضاء لتأهيل اطباء القوات الجويه للعمل فى التشكيلات الجويه وذلك من خلال فرق أساسيه ومتقدمه والحصول على درجه الماجستير فى طب الطيران وهذه الفرق متاحه أيضاً للأطباء العسكريين الوافدين من الدول الشقيقه، كما يقوم المعهد بإختبار الطلبه المتقدمين للكليه الجوية من خلال غرفة الضغط المنخفض وجهاز اختبار الطيارين من الناحية النفسية، بالإضافة إلى انه مجهز بغرف للعلاج بالأكسجين تحت ضغط عالى لعلاج العسكريين والمدنيين بأمراض مختلفه مثل القدم السكرية وتسوس العظام والحروق والجروح الغير ملتئمة ومرض التوحد فى الأطفال بما يساهم ايضاً فى خدمة القطاع العسكرى والمدنى .
وحول التعاون مع الدول المختلفة فى التدريبات المشتركة أن قائد القوات الجوية أن هناك تدريبات مشتركة كثيرة مع الدول الصديقه مثل النجم الساطع مع الجانب الأمريكى والبريطانى والفرنسى والايطالى والكثير من الدول الأخرى أوروبية وشرقية والتدريب المشترك كليوباترا وحورس 2015 مع الجانب اليونانى بالإضافه إلى التدريب المشترك فيصل مع الجانب السعودى وعين جالوت مع الجانب الأردنى و اليرموك مع الجانب الكويتى، وفى إطار تلك التدريبات يتم الأستفادة من تبادل الخبرات ومهارات القتال المتنوعة . الاحتفال بعيد القوات الجوية وأعلن الفريق يونس المصرى أنه على هامش الاحتفال بعيد القوات الجوية سوف تشارك القوات الجوية بطائراتها بالمرور فوق مدن الجمهورية بتشكيلات مختلفة، كما سيتم تنظيم معارض للطائرات بمختلف أنواعها بالقواعد الجوية والمطارات المنتشرة بالمحافظات تستقبل خلالها طلبة الجامعات المصرية وكذا طلبة المدارس بمراحلها المختلفة.
وأشار قائد القوات الجوية إلى أن قواته تشارك بشكل فاعل فى تأمين الحدود والاتجاهات الاستراتيجية للدولة، بالإضافة إلى احباط عمليات تهريب السلاح والمخدرات، إلى جانب القيام بدور هام فى نقل إمتحانات الطلاب إلى المحافظات، وذلك لصعوبه تأمينها على الطرق البريه كما تقدم الإسعاف الطائر خدمة نقل المصابين من جميع أنحاء الجمهوريه إلى المستشفيات لسرعة تلقى العلاج، وعلى الرغم من كل هذا المجهود، إلا أن مستوى الإستعداد القتالى والكفاءة لم يتأثر، إنطلاقا من هدف أسمى وهو حماية سماء مصر فى جميع الأوقات وتحت كافة الظروف . وأضاف الفريق يونس المصرى: القوات الجوية تقوم بدور هام لصالح أجهزة الدولة والقطاع المدنى، وتكون دائماً فى طليعة الأجهزة التى تبادر بالتدخل السريع فى مواجهة الكوارث الطبيعية وإستطلاع المناطق المنكوبة والمعزولة لتحديد حجم الخسائر وتنفيذ أعمال الإخلاء للجرحى والمصابين والنقل السريع والإمداد بمواد الإغاثة للمتضررين وكذلك مكافحة الحرائق بالهليكوبترات ومراقبة الشواطىء والمياه الإقليميه من التلوث الناتج عن السفن .