«بيت مشبوه» يستضيف الساسة العراقيين في المنطقة الخضراء
الإثنين، 01 مايو 2017 08:02 م
أثارهاشتاج انتشر على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك بين الأوساط العراقية في اليومين الماضيين باسم «#أم أحمد قضيتنا» جدلًا واسعًا في الداخل العراقي، حيث تداواله رواد الموقع بصورة واسعة لاسيما وأنه يحمل في طياته تفاصيل عن منزل مشبوه تقوده إحدى العراقيات يستقبل العديد من السياسيين العراقيين.
واهتمت الصحف العربية بهذا الموضوع لاسيما وأنه تزامن مع معاناة العراقيين بشكل عام من نقص وترد كبير في تقديم الخدمات المهمة، بسبب استمرار الخلافات والصراعات السياسية الحزبية وتفشي الفساد، وهو ما أثر سلبا على الواقع الأمني والخدمي في العراق ، وتقول صحيفة العرب اللندنية إن الفضائح والمغامرات الجنسية والحفلات والسهرات للساسة باتت حديث العراقيين على الشبكات الاجتماعية خاصة فيسبوك.
وتحت ذات الهاشتاج وجه العديد من نشطاء الفيسبوك انتقادات واسعة للمسئولين العراقيين، حيث تناول البعض التناقض المريع بين توجهات الكثير من الساسة الذين يدافعون عن حقوق المواطن والسقوط في منتجع الشبهات بعد كشف بيت تديره امرأة أطلق عليها أم أحمد تقدم خدمات جنسية لأعضاء وشخصيات في الحكومة والبرلمان العراقي في منزل داخل المنطقة الخضراء المحصنة، بحسب الصحيفة اللندنية.