وداعاً «برايز».. إحنا بتوع الخميس: يا بخت من وفق اتنين في الحرام (صور)
الإثنين، 01 مايو 2017 05:52 م
الجيل الذي كان أكبر مشاكله أن يجد ولو مكاناً يشاهد فيه ما اقتنصه من شرائط فيديو لأفلام إباحية، وأن يفسح لنفسه مساحة خالية داخل حديقة «الميرلاند»، يختلي فيها بحبيبة وقفت الظروف الاقتصادية حائلاً بين زواجهما، الآن بإمكانه أن يقف يبكي على أطلال ذكرياتهم المراهقة، فالأجيال الصاعدة بعدهم لم تعد بحاجة إلى نصائح بطل العمل الفني الرائع «برايز»، ولا حتى لتلك شرائط الفيديو، ولا مواقع تلك الأفلام، ولا إلى ورق «الميرلاند» يظلل على أسرار قصة حبهم، لا عليك الآن إلا أن تضغط بزر «اللايك» على صفحات «فيسبوك» المتخصصة في توفير أماكن للعشاق، بعيد عن أعين الآباء والأمهات، و «المفسنون» و«المنفسنات»، صفحات ستوفر لك المكان والشيطان، لا عليك إلا أن تحضر حبيبتك، أو كما باتوا يسمونها على تلك الصفحات «الموزة».
«محدش يقول لبابا وماما على الأماكن دي».. عنوان المنشور الذي نشرته صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تدعى (Khargny) كشف مدى الانحطاط الأخلاقي، والانحدر الذي وصل إليه بعض القائمين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما أن الصفحة نشرت تحت ذلك العنوان، أماكن بمناطق الزمالك والتجمع الخامس وكورنيش المعادي، بإمكان الشباب أن يذهبوا إليها، ويتناول ما يريدون من أكل ومشروبات، وخلع ملابسهم، وزيلوا ذلك المنشور بعبارة: «كل ما تحتاجه الآن.. أن تأخذ أحد معك لذلك المكان»، مرفق به صورة لشاب وشابة يتبادلون القبلات داخل ذلك المكان.
فسق Every Where
مبدأهم نشر الرذيلة في كل مكان، فقامت الصفحة في منشور آخر، بتوضيح أماكن لشباب الإسكندرية يمكنهم ممارسة ما يحلو لهم فيها، قائلين: «أهل إسكندرية اللي زعلانين منقدرش على زعلكم هنسهركو انهارده في (كلوب 35) شد مزتك أو خد صحبتك، وعلى الكورنيش الحق قبل المكان ميتزحم #خرجني_سهرني_رقصني».
ومن إسكندرية إلى الغردقة لم يختلف الأمر كثيراً، فنشرت الصفحة صوراً لأحد ملاهي الغردقة، وعلقت عليه قائلة: «المكان النهارده مختلف، ومع كل خميس لازم تعيش يوم جديد، بنفكركم إن بكرا الخميس، خرجني الناس الجميلة اللي في الغردقة، انسى نفس وعيشلك يوم بنرشحلك، باباس».
إحنا بتوع الخميس
وكتبت الصفحة في منشور آخر لها: «إحنا بتوع الخميس#خرجني بترشحلك مكان تسهر في يوم الخميس وبتقولك لو سهرتك صباحي يبقى على #BAMBOO رايحين خد MoOoOoztk فى ايدك.. واسهرو لــوش الصبــح.. ويا بخت من وفق اتنين فى ديسكو يوم خميس».