دينية البرلمان تجتمع مع «الأوقاف» لتفادي سيطرة المتعصبين على المساجد والزوايا خلال شهر رمضان.. أسامة العبد يقترح تشكيل لجان متابعة لتقيم أداء الأممة.. شكري الجندي: منابر مصر لم يعد يعتليها ارهابي

تعقد اللجنة الدينية بمجلس النواب، اجتماعًا مرتقبًا مع وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، لبحث أوضاع المساجد خلال شهر رمضان الفضيل، وإحكام السيطرة على المنابر خشية تصدير بعض الأممة أفكار مغلوطة تحث على الكراهية ونبذ الأخر.

وفي هذا الصدد أكد الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الديينة بمجلس النواب، أن اللجنة ستعقد اجتماعًا مع وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، قريبًا وذلك من أجل تفادي سيطرة المتعصبين والمتشددين على منابر المساجد خلال شهر رمضان الكريم.

وأوضح العبد لـ «صوت الأمة»، أن اللجنة ستبحث مع وزير الأوقاف آليات متابعة ومراقبة أممة المساجد وخطبهم خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى أن البلاد لم تعد تتحمل أثارة الفتن أو ترويج لتفسير مغلوطة بعيدة عن صحيح الدين الوسطي.

وأشار رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب إلى أن الدين الاسلامي هو دين يسر وليس عسر مستندًا إلى حديث الرسول صلي الله علية وسلم «يسِّروا ولا تعسِّروا، وبشِّروا ولا تنفِّروا»، مشددًا على ضرورة الالتزام بما جاء فى كتاب الله مستندًا إلى قوله تعالي «وَٱلنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ  مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلْهَوَىٰ إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَىٰ عَلَّمَهُ شَدِيدُ ٱلْقُوَىٰ».

وشدد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب على ضرورة أن يكون خطيب المسجد ازهريًا حتى يتسني محاسبته من قبل الأوقاف.

فيما قال النائب شكرى الجندي عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن الأفكار الإرهابية التي يتم الترويج لها من على منابر المسجد انتهت في مصر بفضل وزارة الأوقاف والأزهر، مشيرًا إلى أن منابر مصر لم يعد يعتليها إرهابي.

وأشار الجندي إلى زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس لمصر خير دليل على وسطية الدين الحنيف ونبذة للعنف والكراهية وإنكار الآخر، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تقوم بدورًا بارز في محارب الإرهاب والطرف.

وفي سياق متصل أثنى الدكتور عمر حمروش أمين سر اللجنة الدينية، بدور وزارة الأوقاف قائلا: لا تتدخر جهدًا في مراقبة المنابر والمساجد وإبعاد المتعصبين والمتطرفين من على المنابر، مشيرًا إلى أنها تحكم سيطرها طوال العام وليس خلال شهر رمضان فقط.