بعد تكريمهم من «التضامن».. الأيتام يروون قصص نجاحهم دراسيًا ورياضيًا (صور)
الإثنين، 01 مايو 2017 03:07 م
كرمت وزارة التضامن الاجتماعي، أمس، بالتعاون مع جمعية الأورمان، مجموعة من الأطفال الأيتام، وتم توزيع شهادات التكريم لعدد ١١٠ طفل من مختلف المحافظات، إضافة إلى مبلغ ألف جنيه لكل واحد منهم، تشجيعا لهم على المزيد من النجاح والتفوق.
بعض الأطفال رووا قصص نجاحهم حيث قال ياسر محمود إمام، مقيم بدار فيس بالعبور المتخصصة في التعامل مع الأطفال الذين يعانون من ظروف خاصة، والطفل في الصف السادس الابتدائي حاليا وبالتحديد في أحد مدارس الدمج. وهو من الأطفال الذين تم نقلهم من دار مكة قبل ثلاث سنوات نتيجة لتعرضهم للتعذيب. وكان يعاني عند إيداعه الدار من مشكلات نفسية وسلوكية كما كان يعاني من صعوبات في التعلم. وعلى الرغم من ذلك، فإن الطفل قد استطاع ان يتميز في النشاط المسرحي حيث يتميز بموهبة الغناء ويتمتع بصوت جميل، وأكد سعادته بالتكريم وأنه سيشجعه على المزيد من التركيز في التعليم والمسرح والغناء.
أما هيثم سيد رياض مقيم بدار فيس في الصف الخامس الابتدائي وهو من أطفال دار مكة أيضا الذين تعرضوا للتعذيب قبل ثلاث سنوات. وتم نقلهم إلى دار فيس منذ ثلاث سنوات ولديه قدرة استيعابية عالية ومستوى ذكاء عالي ما جعله متفوقا دراسياً وعليه تم تكريمه. وعبر الطفل هيثم أنه يستمتع في الدار حيث يشعر بأنه وسط أسرته وأخوته وقال إن أمنيته وطموحه أن يصبح طبيبا يعالج المرضى مجانا وخاصة الذين لا يستطيعون دفع مصاريف العلاج.
وبالنسبة لنعمه أشرف إبراهيم في الصف الأول الإعدادي من محافظة الإسماعيلية والدها متوفي وتعيش في كنف والدتها وهي متفوقة دراسياً حيث أعربت الطفلة نعمه عن سعادتها بالتكريم وأنه سيحفزها على المزيد من التفوق.
أما شيماء موسى أحمد في الصف السادس الابتدائي من محافظة جنوب سيناء وهي متفوقة دراسياً على الرغم من وفاة والدها حيث قالت ان طموحها أن تكون ناجحة في عملها وتعوض والدتها وأخواتها تعبهم.
وعن شيماء أحمد عبد الرءوف في الصف الأول الإعدادي تعيش مع والدتها عقب انفصالها عن والدها وهي متفوقة دراسياً. وأعربت عن فرحها بوجودها في وزارة التضامن الاجتماعي وبهذا الحفل المقام لتكريمها وقالت إنها تهدي نجاحها لوالدتها التي تتعب معها وتضحي بالغالي والنفيس في سبيل راحتها وشكرت وزيرة التضامن غادة والي وجمعية الأورمان لأنهم فكروا في إدخال السعادة والبهجة في نفوس الأيتام.
أما بالنسبة لياسمين السيد والي، فهي في الصف الثاني الثانوي بمحافظة الدقهلية، والدها متوفي منذ أن كانت في الصف الأول الابتدائي وهي الآن في قسم علمي علوم ومتفوقة دراسياً وتعيش في كنف والدتها وتتمنى أن تصبح طبيبة صيدلانية وقالت إنها ستشتري هدية جميلة لوالدتها من المكافأة التي حصلت عليها خلال التكريم.
والأخيرة كانت دينا أحمد السيد، في الصف الأول الإعدادي، من محافظة الدقهلية، وهي متفوقة دراسيا وتعيش مع والدتها عقب وفاة والدها وتتمنى أن تصبح طبيبة صيدلانية.
موضوعات متعلقة
التموين تحذر : 30 يوما متبقية علي غلق باب تحديث بيانات البطاقات التموينية