شركات الغزل والنسيج.. الماكينات التراثية تفرم رواتب العمال والخسائر بالملايين
الإثنين، 01 مايو 2017 01:38 م
وبعد أن كانت مدينة كفر الدوار، تسمع فيها أصوات الماكينات أصبحت تسمع أصوات الألعاب النارية والأغانى الشعبية، نظرًا لبيع أجزاء كبيرة من أرض الشركة وتحويلها إلى صالات أفراح، لتختلط أصوات الماكينات بضجيج الصالات المنتشرة داخل المصانع، ولم يقتصر الأمر على ذلك، حيث قام المسؤولون بإزالة ما بناه طلعت حرب، وشيده الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وطوره أنور السادات، من خلال البدء في بيع أجزاء كبيرة من محتويات المصانع لتوفير السيولة المادية لصرف رواتب العاملين بها.
وصلت الخسائر المتراكمة والديون على الشركة إلى 5٫2 مليار جنيه، وبلغت خسائرها حسب تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات عن العام المالى الماضي 375 مليون جنيه، والشركة تعمل الآن بطاقة 25% لعدم وجود خامات وقطع غيار لتشغيل الماكينات، كما تشهد الشركة كل نهاية شهر إضرابات بسبب تأخر صرف رواتب العاملين تارة أو من أجل حافز الترقيات تارة أخرى.
17مليونًا خسائر لمصنع كوم حمادة.. وعدم تحديث ماكينات «المحمودية» منذ 40 عامًا
أما مصنع غزل كوم حمادة، فقوته العمالية 800 عامل، مع عدم دخول عمالة جديدة، وينتج يوميًا 21 طن غزل بأنواعه، يتم بيعه في السوق المحلية بعد إغلاق قسم التمشيط القائم على التصدير للخارج، وبلغت خسائر المصنع، حسب تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، 17 مليون جنيه، هذا العام، ويدفع رواتب شهريًا 3 ملايين جنيه، فضلا عن دفع قرابة 7 ملايين جنيه سنويًا لاستهلاك الكهرباء.
المصنع مساحته 100 فدان، تم منح 24 فدانًا منها لبنك مصر، تسديدًا لديون على الشركة بسعر المتر 280 جنيهًا عام 2008، في حين أن سعر المتر حاليًا يقارب ما بين 6 و7 آلاف جنيه، وباقي مساحة المصنع 50 فدانًا مباني و26 فدانًا فضاء، ومنذ قرابة 40 عامًا لم يتم تحديث الماكينات.
وأرسل العمال مؤخرا مذكرة لكل من وزير القوى العاملة، ووزير الاستثمار، ورئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج، ورئيس الشركة القابضة لشركات الغزل والنسيج، وذلك في أول رد فعل لهم عقب قرارات الوقف والخصم من قبل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ضدهم.
بعد ان كانت رائدة في تصدر منتجاتها للسوق الخارجي، اصبحت فقط بعد للانتاج المحلي وحاليًا في انتظار المعونة.
شركة المحمودية للغزل والنسيج، يعمل بها 770 عاملاً، ويبلغ إنتاجها 5 أطنان من الغزل يوميًا، برأس مال 26 مليون جنيه، حيث يوجد بها 44 ماكينة غزل، وماكينتا خلط، و11 ماكينة كرد، و4 ماكينات سحب وبرم، و20 ماكينة تدوير.
كما يوجد بها محطة مرشحات ومحطة تكييف، ولكن لم يتم تحديث الماكينات الموجودة بالشركة منذ أكثر من 40 عامًا، ويتم جلب قطع غيار للماكينات من الماكينات المتوقفة عن العمل نهائيًا.
يقول جمال راتب:«أحد العاملين بالشركة من عشر سنين، وماكينات شركات الغزل والنسيج بمدينة المحمودية، لم يتم تجديدها على الرغم من وعود الحكومة بالأهتمام بشركات الغزل والنسيج، بالتنسيق مع الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، لإحلال وتجديد الماكينات الموجودة فى الشركة لزيادة الكميات المنتجة وتحسين جودتها وتطوير معدلات الإنتاج، فإن ذلك لم يتم حتى الآن، كما وعد بالتنسيق مع الاتحاد التعاوني الاستهلاكي ومديرية التضامن الاجتماعي، لإحلال وتجديد أتوبيسي نقل للعاملين من الشركة وإليها، ولكن دون جدوى لم تتمكن الشركة من صرف الرواتب ولا المستحقات السنوية
وقال محمد صلاح عامل بالشركة: إن الأتوبيسات التي تقل الموظفين من الشركة، وإليها غير صالحة للاستخدام الآدمي، ما يعرض أرواح الموظفين للخطر، فضلاً على وقوع حوادث سير كثيرة من قبل.
وبعد أن كانت مدينة كفر الدوار، تسمع فيها أصوات الماكينات أصبحت تسمع أصوات الألعاب النارية والأغانى الشعبية، نظرًا لبيع أجزاء كبيرة من أرض الشركة وتحويلها إلى صالات أفراح، لتختلط أصوات الماكينات بضجيج الصالات المنتشرة داخل المصانع، ولم يقتصر الأمر على ذلك، حيث قام المسؤولون بإزالة ما بناه طلعت حرب، وشيده الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وطوره أنور السادات، من خلال البدء في بيع أجزاء كبيرة من محتويات المصانع لتوفير السيولة المادية لصرف رواتب العاملين بها.
وصلت الخسائر المتراكمة والديون على الشركة إلى 5٫2 مليار جنيه، وبلغت خسائرها حسب تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات عن العام المالى الماضي 375 مليون جنيه، والشركة تعمل الآن بطاقة 25% لعدم وجود خامات وقطع غيار لتشغيل الماكينات، كما تشهد الشركة كل نهاية شهر إضرابات بسبب تأخر صرف رواتب العاملين تارة أو من أجل حافز الترقيات تارة أخرى.
17مليونًا خسائر لمصنع كوم حمادة.. وعدم تحديث ماكينات «المحمودية» منذ 40 عامًا
أما مصنع غزل كوم حمادة، فقوته العمالية 800 عامل، مع عدم دخول عمالة جديدة، وينتج يوميًا 21 طن غزل بأنواعه، يتم بيعه في السوق المحلية بعد إغلاق قسم التمشيط القائم على التصدير للخارج، وبلغت خسائر المصنع، حسب تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، 17 مليون جنيه، هذا العام، ويدفع رواتب شهريًا 3 ملايين جنيه، فضلا عن دفع قرابة 7 ملايين جنيه سنويًا لاستهلاك الكهرباء.
المصنع مساحته 100 فدان، تم منح 24 فدانًا منها لبنك مصر، تسديدًا لديون على الشركة بسعر المتر 280 جنيهًا عام 2008، في حين أن سعر المتر حاليًا يقارب ما بين 6 و7 آلاف جنيه، وباقي مساحة المصنع 50 فدانًا مباني و26 فدانًا فضاء، ومنذ قرابة 40 عامًا لم يتم تحديث الماكينات.
وأرسل العمال مؤخرا مذكرة لكل من وزير القوى العاملة، ووزير الاستثمار، ورئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج، ورئيس الشركة القابضة لشركات الغزل والنسيج، وذلك في أول رد فعل لهم عقب قرارات الوقف والخصم من قبل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ضدهم.
بعد ان كانت رائدة في تصدر منتجاتها للسوق الخارجي، اصبحت فقط بعد للانتاج المحلي وحاليًا في انتظار المعونة.
شركة المحمودية للغزل والنسيج، يعمل بها 770 عاملاً، ويبلغ إنتاجها 5 أطنان من الغزل يوميًا، برأس مال 26 مليون جنيه، حيث يوجد بها 44 ماكينة غزل، وماكينتا خلط، و11 ماكينة كرد، و4 ماكينات سحب وبرم، و20 ماكينة تدوير.
كما يوجد بها محطة مرشحات ومحطة تكييف، ولكن لم يتم تحديث الماكينات الموجودة بالشركة منذ أكثر من 40 عامًا، ويتم جلب قطع غيار للماكينات من الماكينات المتوقفة عن العمل نهائيًا.
يقول جمال راتب:«أحد العاملين بالشركة من عشرات السنين، وماكينات شركات الغزل والنسيج بمدينة المحمودية، لم يتم تجديدها على الرغم من وعود الحكومة بالأهتمام بشركات الغزل والنسيج، بالتنسيق مع الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، لإحلال وتجديد الماكينات الموجودة فى الشركة لزيادة الكميات المنتجة وتحسين جودتها وتطوير معدلات الإنتاج، فإن ذلك لم يتم حتى الآن، كما وعد بالتنسيق مع الاتحاد التعاوني الاستهلاكي ومديرية التضامن الاجتماعي، لإحلال وتجديد أتوبيسي نقل للعاملين من الشركة وإليها، ولكن دون جدوى لم تتمكن الشركة من صرف الرواتب ولا المستحقات السنوية
وقال محمد صلاح عامل بالشركة: إن الأتوبيسات التي تقل الموظفين من الشركة، وإليها غير صالحة للاستخدام الآدمى، مما يعرض أرواح الموظفين للخطر، فضلاً على وقوع حوادث سير كثيرة من قبل.
