شيخ الأزهر ينتصر على مهاجميه.. حضن «فرانشيسكو السلام» والتصفيق الحاد وهتافات عيد العمال تحدث تحول في التوك شو
الأحد، 30 أبريل 2017 09:31 م
انتهى الفصل المسرحي الهزلي، الذي شن خلاله مهاجمين بارزوا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، مبارزة لسانية وصلت إلى حد مطالبة الإمام الأكبر بالاستقالة، محملة رجل الحوار نتيجة الطرف الفكري لجماعات العنف المسلح التي يرفضها.
مشهد التحول من المعارضة إلى التأييد
وبانتهاء فصل الهجوم الساخر، بدأ فصل السلام الدافئ، وتحولت برامج التوك شو من رأس حربة في وجه الطيب بحجة الفشل في مواجهة الإرهاب، إلى وصلة من المديح، في تناسي لكافة المعارك الكلامية، وذلك بسبب 4 مشاهد اسكتت معارضة الطيب، هي التصفيق الحاد لضيوف قاعة مؤتمر البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والسلام الحار بين بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر ليحتضن فرانشيسكو الطيب في رسالة عالمية توقفت أمامها عدسات صحف وقنوات العالم، لتنفي عن الرجل مزاعم دعم الإرهاب بالتقاعس، وتسكت مهاجمي الداخل، ويأتي عيد العمال لتسقط ورقة التوت الأخيرة عن نبرة الهجوم الحاد مع التصفيق الحاد من قبل القيادات العمالية لشيخ الأزهر، الذي حطم معارضة الطيب الوقتية على جبال صبر الإمام.
الإعلام الصديق ينتشي إنتصارًا بالتصفيق الحاد للرجل الجاد
لم يفوًت الإعلامي أسامة كمال الفرصة دون أن يغتنمها، وهو الذي أعلن مرارًا إنحيازه إلى الأزهر، جامعا، وجامعة، وإماما، حيث هو من خريجوا الأزهر، ليؤكد أن حق الإمام الأكبر عاد إليه بموجات التصفيق الحاد للرجل الجاد.
كلمة السر في حض فرانشيسكو السلام لـ«الطيب»
ويأتي حضن فرانشيسكو السلام، فرانسيس بابا الفاتيكان، لشيخ الأزهر، أمرا كاشفا لمن خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئًا، خلطوا بين كونه رجل حوار بارع عرف الغرب عنه ذلك، بينما أنكره مصريون، كون مناهج الأزهر مناهج وسطية، بينما ادعى من ادعى بتطرفها، متجاهلين تخرج الإصلاحي محمد عبده عليها، بينما الحقيقة أن المناهج وسطية تعاني من فشل وصولها لتقليدية التدريس الذي يحتاج إلى إعادة نظر، الأمر نفسه تعاني منه جامعات مصر الخارجة عن التصنيف العالمي، بين شللية بالمشيخة فصلت الرأس عن الأطراف، والنيل من شخص شيخ الأزهر.