طارق الملا.. وزير المحسوبية
الأحد، 30 أبريل 2017 07:26 م
إعادة المحسوبية في وزارة البترول لم تقف عند ابنه وزير الأوقاف بل وصلت إلى أن أبناء المسئولين الكبار يتقاضون رواتب تصل إلى ربع مليون جنيه في الشهر مثل نجل إحدى الوزيرات في عهد مبارك، حيث تم تم تعيينه مؤقتاً في الهيئة العامة للبترول ونقله للعمل في «شركة ثروة» براتب أساسي 12 ألف جنيه بوساطة من والدته الوزيرة السابقة أثناء توليها الوزارة في عهد مبارك، ثم إعارته إلى العمل في «شركة ميدور» بنفس راتبه الأساسي ليتولي الآن، وعمره 43 سنة، منصب أمين عام مجلس إدارة شركة ميدور، ومخصص له دور كامل في مقر الشركة يتقاضى 140 ألف جنيه شهريا، و2 مليون جنيه أرباح سنوية، وفي شركه إنبي قام رئيس الشركة بتخصيص سيارة «بي أم دبليو» لأحد أبناء الوزراء الحاليين.
كان سامح فهمي قد قام بإنشاء شركة بترول باسم «ثروة»، التي تم إنشائها خصيصا لتعيين أبناء الوزراء، فنجل صفوت الشريف عين براتب شهري يصل إلى 12 ألف جنيه شهريا دون عمل وتعيين ابنة وزير البيئة وابن شقيق رئيس الوزراء وغيرهم وهو ما رسخ قاعدة تعيين أبناء الوزراء في شركات البترول وقام طارق الملا بإعادة القاعدة الفاسدة مرة أخرى.