كوارث الطيران في مصر

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015 12:54 م
كوارث الطيران في مصر

سقوط طائرة مصرية بالصومال وأخرى بأمريكا وثالثة بقبرص

سقطت طائرة شحن مصرية أثناء نقلها امدادت لقوات حفظ السلام فى مهمة الاتحاد الأفريقى فى الصومال، وأعلنت السلطات المحلية أن طاقم الطائرة لم يصاب بأذى، وكان ذلك خارج العاصمة الصومالية مقديشو.

فيما أفادت وزارة الطيران المدني بأن طائرة تابعة لشركة خاصة للشحن الجوي، تدعى تراي ستار هبطت اضطرارياً خارج مطار مقديشو بالصومال، وقال مصدر مسئول بسلطة الطيران المدني - في بيان للوزارة - إن الطائرة من طراز (إيرباص 300) ومسجلة بجمهورية مصر العربية، وكانت تحمل على متنها شحنات جوية قادمة من «اوستند- ببلجيكا» إلى مطار مقديشو بالصومال، وعلى متنها طاقمها المكون من 6 أفراد.

الحادث يعيد إلى الأذهان حادث سقوط الطائرة المصرية فى السواحل الامريكية في 31 أكتوبر عام 1999 عندما تحطمت طائرة بوينج بى 767 – 300 تابعة لشركة مصر للطيران وراح ضحيتها 217 شخصًا، أثناء الرحلة رقم 990، حيث سقطت قبالة ساحل ماساتشوستس الأمريكي بعد نحو ساعة من إقلاعها، ولم ينج في الحادث أي من الركاب، أو طاقمها المكون من أحمد الحبشي وجميل البطوطي وعادل أنور ورءوف محيي الدين.

وظهر بعد ذلك تقرير لهيئة السلامة الأمريكية الذي رفضه الجانب المصري حيث زعم التقرير أن مُساعد الطيار جميل البطوطي تعمد إسقاط الطائرة والانتحار بسبب جملة قالها وهي: توكلت على الله وهي جملة لا يقولها منتحر، وإنما يقولها إنسان يقوم بعمل صعب لا يتمم عمله إلا بـ معونة الله ، وهناك تقارير أخرى تؤكد وجود شبهة جنائية حول الحادث.

وكان موجز التحقيق الذي رفضته شركة مصر للطيران، لخص تقرير مجلس سلامة النقل الوطني التابع للولايات المتحدة بدعم من إدارة الطيران الاتحادية ومكتب التحقيقات الفدرالي وشركة بوينج، وخفر سواحل الولايات المتحدة، أن سبب الحادث نتيجة لمدخلات التحكم في الطيران لمساعد الطيار جميل البطوطي الذي تعمد إسقاط الطائرة.

ولم تكن هذه هي الحادثة الوحيدة التي سقطت فيها طائرة مصرية، ففي الثاني من يناير عام 1971 سقطت طائرة تابعة لمصر للطيران فوق الكثبان الرملية على مسافة ستة كيلومترات من ممر الهبوط بمطار طرابلس العاصمة الليبية مما أسفر عن مقتل جميع أفراد الطاقم المؤلف من ثمانية أفراد والركاب البالغ عددهم ثمانية.

وبعد هذا الحادث بعامين ارتطمت طائرة روسية الصنع من طراز إليوشن 18 تابعة لمصر للطيران بجبل عند اقترابها من نيقوسيا عاصمة قبرص مما أسفر عن مقتل 37 شخصا.

وشهد العام نفسه كارثة جوية أخرى ولكن لطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الليبية كانت تقوم برحلة بين طرابلس والقاهرة وعلى متنها 106 ركاب وضلت طريقها فوق الأجواء المصرية في فبراير واعترضتها الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق شبه جزيرة سيناء التي كان يحتلها الجيش الإسرائيلي آنذاك وقامت بإسقاطها.

وفي ديسمبر عام 1976 سقطت طائرة بوينغ تابعة لمصر للطيران بمحلج قرب العاصمة التايلندية بانكوك وقتل في الحادث ركابها الـ52 و20 شخصا على الأرض.

وكانت مصر للطيران أيضا على موعد كارثة أخرى في 23 نوفمبر 1985 وجاءت مختلفة هذه المرة نوعا ما حيث بدأت باختطاف طائرة بوينغ 737 إلى فاليتا بمالطا وبعد ساعات من التفاوض اقتحمت القوات الخاصة المصرية الطائرة.

ووقع اشتباك داخل الطائرة حيث ألقى الخاطفون العديد من القنابل اليدوية ليقتل اثنان من أفراد الطاقم الستة مع 58 راكبا من بين 90 راكبا كانوا محتجزين كرهائن على متنها.

وفي مايو 2002 تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة مصر للطيران قبيل هبوطها بمطار العاصمة التونسية، مما أدى إلى مصرع 15 شخصا وجرح 49 آخرين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق