وجدي غنيم شيخ التكفريين.. إلى الإعدام (بروفايل)

الأحد، 30 أبريل 2017 02:16 م
وجدي غنيم شيخ التكفريين.. إلى الإعدام (بروفايل)
وجدي غنيم
كتبت- هبة جعفر

« إعدامه هو الحل» بهذا الحكم القضائي أنهت محكمة الجنايات أسطورة «الداعية صاحب الفتن» وجدي غنيم الذي يشعل النيران في البلاد من خلال الفتاوى التي يطلقها بين الحين والأخر من مخبأه في تركيا فاستخدمته جماعة الاخوان في تحريكه لتنفيذ أهداف في إشعال الفتن وتشكيل الخلايا الإرهابية التي تستهدف الأقباط في مصر حتى أصبح غنيم تخصص «تكفير» لكل معارض لجماعة الإخوان الإرهابية.

وأخر مواقف وجدي غنيم تجاه الجماعة، أعلن خلالها تجميد عضويته داخل الإخوان، إلا أن الجماعة أصرت على بقائه وكأنها تريد بقاء التكفيريين داخل التنظيم، وأعلنت أن غنيم تراجع عن قراره بعد محاولات عدة لإثناءه عن قرار تجميد عضويته.

فتاوى غنيم تعادي الجميع، سواء أحزاب أو معارضة أو الأقباط، بل إنها دعمت تنظيم داعش ومن أبرز فتاويه جوازه بذبح الأسرى مثلما فعلت داعش، ,كذلك حرق معاذ الكساسبة من قبل داعش أيضا، وهجومه المتطرف على الأقباط وتكفيرهم وتحريض الإخوان وأنصارهم ضدهم.

ووصف «غنيم» تنظيم داعش بأنهم أشقاءه في الله، مهاجما أمريكا لأنها تسعى لقاتلهم  قائلا: الغرب يسعى لقتال المسلمين.

 ووجه غنيم سهامه الحارقة لمصر من خلال العمل على نشر الفتنة وتشكيل خلية مسلحة تستهدف الأقباط وتنفيذ العمليات الأرهابية فكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر الفرجاني، فى القضية رقم ٣٩٧ لسنة ٢٠١٤ حصر أمن دولة، المعروفة إعلاميًا بـ«خلية وجدي غنيم»، المتهم فيها القيادي الإخوانى الهارب و٩ آخرون، أن قطاع الأمن الوطني رصد في مايو ٢٠١٤ تحركات غريبة لـ«عبد الله هشام محمود حسين»، طالب بكلية أصول الدين، 26 عاما، يحمل اسمًا حركيًا «حاتم»، وأنه ارتبط بعلاقة وثيقة بالقيادي الإخواني «وجدي غنيم»، أثناء تردده على دولة قطر لتوفير الدعم المادي وخطط لتنفيذ إحدى عمليات الاغتيال بمدينة نصر، وأن الأمن نجح في إجهاض العملية التي كان من المقرر تنفيذها.

وأكدت تحقيقات نيابة أمن الدولة، أن المتهم الأول هشام عبدالله، شارك فى اعتصام الإخوان بميدان النهضة في يوليو 2013، وتعرف خلال تلك الفترة على أشخاص يعتنقون الفكر الجهادي والتكفيري، وبعد ذلك توجه إلى قطر مع أسرته، وخلال إقامته التقى شخصًا قطري الجنسية اسمه الحركي «أبوهزاع»، لقنه خلال فترة تواجده بقطر الأفكار التكفيرية.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم عبدالله هشام محمود حسين عاد إلى مصر فى فبراير ٢٠١٤ وكون مجموعة مسلحة من العناصر التي تعرف عليها خلال اعتصام الإخوان بميدان النهضة عقب عزل محمد مرسي، ولفتت تحقيقات نيابة أمن الدولة إلى أن مؤسس الخلية سافر إلى قطر مرة أخرى لتوفير مصدر تمويل مادى، لمساعدة المجموعة في شراء الأسلحة الآلية، والمواد والأدوات المستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة.

وأقر المتهم خلال التحقيقات، أنه اتفق مع القيادى الإخواني وجدي غنيم خلال لقائهما بدولة قطر، على تلقي دفعات من الدعم المالي لشراء قطعة أرض في إحدى المناطق البعيدة عن المدن، وتحويلها لمعسكر تدريبات لعناصر الخلية، وتصنيع العبوات الناسفة، والتدريب على ضرب النار والقنص والاغتيال، بينما يقوم قيادي إخواني آخر يعمل مدرسًا ومقيم بدولة قطر بتوفير الدعم المادي اللازم لاستخدامه في شراء بنادق آلية، وطبنجات، كاتمة للصوت، وكمية من الذخائر، وإعداد العبوات المتفجرة، وذلك بالتزامن مع عمليات الرصد للشخصيات الأمنية والأماكن المستهدفة.


إقرأ أيضا 

جنايات القاهرة تقضي بإعدام وجدي غنيم

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة