البوابة تكشف حقيقة عودة «الراقص مع الكلاب» إلى الشارع.. والده أصر على استعادته من الدار ورجوعه إلى الرصيف.. أبو هشيمة أرسل أشخاصًا للبحث عنه.. ومفاجأة في الساعات القليلة المقبلة

كشف موقع «البوابة» حقيقة عودة الطفل عبد الرحمن، المعروف إعلاميًا بـ«الراقص مع الكلاب» إلى الشارع مرة أخرى، وظهور مقطع فيديو له بجوار العديد من الكلاب بوسط القاهرة، بعد إصرار والده على استعادته من الدار التي نُقل إليها، وإعادته إلى منزل عمه ومنها إلى شوارع وسط البلد.

وظهر الطفل في الفيديو، قائلا: «أبويا رجعني مرة تانية لبيت عمي، وخلاني أسيب فيها الدار، ورجعت منها للشارع تاني».

وكان رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة- الذي أعلن من قبل تبنيه لعبدالرحمن- أرسل عددًا من العاملين معه للبحث عن الراقص مع الكلاب ولم يصلوا إليه، على حد قوله.

وعلمت «صوت الأمة»، أن الساعات المقبلة، ستكشف حقيقة استغلال الطفل عبد الرحمن،  والتعامل مع كسلعة تباع وتشترى.

وأضاف «الراقص مع الكلاب»: «عشت مع عمي عقب الخروج من الدار لعدة أيام، وبعدها عدت إلى الشارع»، بحسب قوله في الفيديو، متابعًا: «أبو هشيمة كلف ناس يدوروا عليًّ، بعد خروجي من الدار إلا أنهم فشلوا في العثور عليَّ».

كان أحد المواقع الإخبارية، نشر قصة الطفل عبدالرحمن، وسلط الضوء عليه منذ فترة، ما أحدث ضجة وتعاطفا كبيرين على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

وأعلن الموقع بعد ذلك، تكفّل رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، بكل ما يخص الطفل عبدالرحمن.

ولكن كان لوزارة التضامن الاجتماعي رأي آخر، حيث إنه من غير القانوني التكفل بطفل ووجوده وحده دون واصي  عليه، ما أدى إلى إرساله إلى دار رعاية الأيتام، مع تكفل أبو هشيمة بكافة مصاريفه، وكذلك مصاريف شقيقه، إلى أن يدرسا بالجامعة، ويتخرجا.

إلا أن إدارة الدار فوجئت بحضور والد الطفل، ويطلب استدعاءه ليخرج من الدار معه، دون أي رفض منهم لأن طلبه قانونى ولا يوجد ما يمنع ذلك. 

وأضاف عبدالرحمن في هذا السياق: «أبويا جيه اخدني من الدار وروحت عند عمي».