«لا أؤمن بوجود إله».. كلمات أنهت سنوات العشق والغرام بين سارة وزوجها المثقف

السبت، 29 أبريل 2017 08:00 م
«لا أؤمن بوجود إله».. كلمات أنهت سنوات العشق والغرام بين سارة وزوجها المثقف
كلمات أنهت سنوات العشق والغرام بين سارة وزوجها المثقف
كتبت- نورهان حسن

«مفيش مصيبة أكبر من أن زوجك يكفر، كان إنسان طيب ومحب لدينه وبيتقى ربنا وفجأة تحول بين يوم وليلة  ليصبح إنسان شهواني لا يعرف تعاليم دينه ويحاول أن يقنع أبنائنا بمفاهيم غريبة، وهذا ما جعلني أتدخل وأمنعه إلى أعلن كفره صراحة».. بهذه الكلمات بدأت «سارة.م» ترو ي حكايتها لـ «صوت الأمة» من أمام أبواب محكمة الأسرة بالجيزة بعد أن انتهت من رفع دعوى الخلع من زوجها.

وأضافت: «للأسف  الحياة مع الأجانب مست عقله، وعندما واجهته ليرجع عما هو فيه تخلى عن كل الإتيكيت الذي كان يتحلى به، وضربني واضطهدني فقط لأني أومن بالله عز وجل، وخطف أولادي وأبعدهم عني وسمم لهم أفكارهم».

واستكملت سارة: «تعرفت عليه أيام الجامعة، وجذبني له أسلوبه الحضاري المتفتح وبالفعل اتخطبنا واتزوجنا وكبرنا سوا وحصلنا على الماجستير والدكتوراة، وكنا مع بعض في كل خطوة وبنشجع بعض وبعدها سافرنا للعمل في لندن وكملنا دراستنا هناك في أحد الجامعات الكبرى، ورغم كل الانشغال الذي كنا نعيش فيه إلا أنه كان لا يترك فرضا، ويواظب على الصوم، ولا يترك ختام المصحف أبدا في شهر رمضان».

وتابعت: «لكن بعد فترة بدأ زوجي التعرف على مجموعة من المفكرين العرب والأجانب، وبدأ فى حضور جلسات حسب ما كانوا يطلقون عليها جلسات تأمل، وكانوا يأتون بكتب كثيرة ليقرأوها ويتناقشون فيها، حتى بدأت الجلسات تناقش الذات الإلهية، وهل بالفعل يوجد إله أم لا؟ وهنا بدأت الأزمة فقد صدق زوجي كلامهم، وأصبح هؤلاء الأشخاص الذى يكونون مجموعة تسمى (اليقين) شىء مقدس في حياته، فمهما يقولون يتبعهم حتى أصبح الدكتور العظيم منساقا خلفهم كالأعمى، وعندما أناقشه لا يسمع لي وبدأ في ضربي وإهانتي».

واستطردت سارة: «هنا جاءت المصيبة يوم أن دخل زوجى على وقال لي (إنى لا أؤمن بوجود إله)، ولن استمر في اعتناق هذا الدين، فبعد أن عشنا بمصر 5 سنوات، وفي لندن 7 سنوات، زوجي العزيز كفر ويريد أن يقنعنى بهذه المفاهيم، ويريد أن يجعل ابنيه إياد.. ومصعب، يحضران هذه الجلسات، فواجهته بمنتهى العنف لعله يشفي ما أصابه، ويترك هذا المنهج، ولكن للأسف فقد استحوذ عليه الشيطان. واضطررت للرجوع إلى مصر ورفع دعوى خلع للانفصال عنه».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق