جمال أسعد : توقيع وثيقة المعمودية أنهى خلاف استمر بين الكنيستين لأكثر من 1500 عاما

السبت، 29 أبريل 2017 12:26 م
جمال أسعد : توقيع وثيقة المعمودية أنهى خلاف استمر بين الكنيستين لأكثر من 1500 عاما
المفكر والكاتب السياسى جمال أسعد
مجدى حسيب

قال المفكر والكاتب السياسى جمال أسعد، أن زيارة البابا فرانسيس لمصر تاريخية جاءت في وقت هام خاصة بعد الحديث الذى أشيع عن الغاؤها نتيجة الأحداث  الارهابية فى كنسيتي طنطا والاسكندرية، ولكن المهم أن نستثمر هذه الزيارة بالشكل المناسب، ففكرة أن يقام قداس الهي لبابا الفاتيكان على ارض مصر ينقلة الاعلام العالمي، يمثل دعاية تسعى لها الدول من خلال شركات دعاية عالمية، واستطرد متسائلاً :«أين رؤى وخطط وزارة السياحة والخارجية والثقافة لإستثمار تلك الزيارة».

وأضاف أسعد في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»: أن أقطاب العالم الدينيون ممثلين في البابا تواضروس، والبابا فرانسيس، وشيخ الأزهر الشريف، أجمعوا أن الاديان ليست ارهابية ولا تحمل إلا السلام للعالم، وهو مايحتاج تفعيل وتطبيق من خلال سلوكيات تحقق ذلك على الارض بالفعل مؤكدًا«أنها قضية حياة أو موت».

وأشار«أسعد»، أن توقيع البابا تواضرس، والبابا فرانسيسس، على وثيقة سر المعمودية والتي تنهي خلاف أستمر لأكثر من 1500عام منذ مجمع«خلق دونيا»، والذى أختلفت من خلاله الكنيستين وأصبحت كل واحدة لها عقيدة مختلفة عن الأخرى، وهو ما يؤكد على ترسيخ مبدأ الحوار والانطلاق من أرضية مشتركة،وأستطرد قائلاً:«الحوار المسيحي والتوقيع بين الكنيستين على سرالمعمودية طبيعي فكيف نقيم حوار مسيحي إسلامي، ولا يوجد حوار مسيحي مسيحي»، مؤكدًا أن الهدف هنا هو ترسيخ الحوار كقيمة.

وأشار«أسعد»، أن سر المعمودية هو أحد أسرار الكنيسة السبعة ويعني به تعميد الطفل، وهي حالة رمزية  حيث أختلفت الكنائس وأصبحت كل كنيسة لها عقيدة مختلفة عن الاخرى من خلال الخلاف الاهوتي،  فتؤمن الكنيسة الكاثوليكية بأن المسيح له طبيعتين، بينما الكنيسة المصرية تؤمن بأن المسيح له طبيعة واحدة، ووصل حد الخلاف إلى أن كل كنيسة حرمت الأخرى أن أنها هي الصح والأخرى خطأ.


أقرأ أيضا ..

جمال أسعد: بيان الكنيسة ضد الكونجرس يعكس وعي الأقباط

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق