«محمد البرادعي».. تاجر الشعارات صاحب الألف مبدأ
الجمعة، 28 أبريل 2017 02:20 مإسراء سرحان
أثارت تغريدات «محمد البرادعي»، المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية ونائب الرئيس المصري، على مواقع السوشيال ميديا الكثير من الجدل، فعرف دائمًا بمواقفه المتناقضة، ومتاجرته بالقضايا، حبًا في الظهور ليس إلا، هدفه الوحيد الوصول للرئاسة، حتى لو تكلف هذا التحالف مع الشيطان.
فر هاربًا خارج البلاد، ووهب نفسه للتنظير والمتاجرة بقضايا الشباب، ومهاجمة البلد من بعيد، لم يدافع عن حقوق الإنسان، اكتفي بانتقادها بتغريده، ينحصر تفكيره فقط في كيفية المهاجمة على الإدارة والنظام، ولم يهتم بتقديم أي حلول.
في 28 أغسطس 2015- قال البرادعي في تغريده له عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «حتى من (منطلق عقلاني فقط): عندما نجهض حلم الشباب ونقمعهم ونرمي بهم في السجون فنحن أيضا نقضي على مستقبل وطن #حريتهم_هي_حريتنا».
وفي تغريده أخرى عن الأزمة السورية، قال البرادعي: «بعد السنوات من قتل وتشريد نصف سكان سوريا وتنامي الإرهاب، يقال لنا الآن إنه لا يوجد إلا حل سياسي! جريمة ضد الإنسانية مسئول عنها كل الأطراف».
وهذا بالأمر الذي جعل «البرادعي»، لم يسلم من الانتقادات، حيث قالت ناشطة سورية: «ياريت كونت تهتم ببلدك بدل ما أنت عامل حمامه سلام للعالم كله ما عد بلدك».